أكد نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، اليوم الجمعة بتونس العاصمة، أن الحوار والحل السياسي يمثلان "السبيل الأوحد" لتحقيق المصالحة في ليبيا وإنهاء الصراع في هذا البلد. وأوضح بيان صدر عقب استقبال السيد لعمامرة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، بطلب من هذا الأخير، وذلك على هامش أشغال الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية العادية، أن المحادثات "تناولت الأزمة الليبية". وخلال هذا اللقاء، شدد السيد لعمامرة --حسب نفس المصدر-- على "أهمية اعتماد مقاربة شاملة تستند الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية والوقوف على مسافة واحدة مع كافة الأطراف الليبية"، مضيفا ان الحوار والحل السياسي للأزمة هو "السبيل الوحيد لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الصراع في هذا البلد الجار والشقيق للحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها وصيانة مؤسساتها". كما جدد أيضا "دعم الجزائر الدائم لجهود المبعوث الأممي من أجل تحقيق مسار الاستقرار الشامل في ليبيا ومخطط عمله الهادف الى التحضير للمؤتمر الوطني الليبي الجامع"، مذكرا بأهمية "الحوار الشامل الليبي-الليبي من أجل تنفيذ مخطط العمل الاممي" ومرحبا في هذا السياق بانعقاد "المؤتمر الليبي الجامع في مدينة غدامس الحدودية".