عقد مجلس الأمن الدولي أمس الخميس اجتماع بشان ليبيا دون أن يتمكن من وضع استراتيجية واضحة للمطالبة بسرعة بوقف إطلاق النار بين الطرفين المتنازعين فيما تواصل الولاياتالمتحدة و روسيا مقاومة مشروع قرار بريطاني حسب ما ذكر دبلوماسيون. و تعارض واشنطن و موسكو نشر تصريح للمجلس وفق ما ذكرت المصادر ذاتها . و قال دبلوماسي انه تم صياغة تصريح في في بداية النزاع و ليس هناك شيئ كبير لاضافته و لاسيما ان لندن تقترح قرارا منذ الاثنين لكن بدون جدوى . و طالب غسان سلامة ايضا بان يتخذ مجلس الامن الدولي موقفا قويا بشان خروقات الحظر المفروض على ليبيا وفق عدة مصادر . و أضاف سلامة ان "الوضع الإنساني يزداد شيئا فشئيا صعوبة بضواحي طرابلس" وفق ما ذكره دبلوماسيون . و يواصل المشير خليفة حفتر هجومه العسكري منذ 4 ابريل الجاري على العاصمة طرابلس اين يوجد مقر حكومة الوفق الوطني الليبية التي يرأسها فايز السراج و المعترف بها دوليا . وقالت المنظمة الصحة العالمية في بيان أن حوالي 205 أشخاص لقوا مصرعهم بينهم 18 مدنيا وأصيب 913 آخرين خلال القتال الدائر منذ أسبوعين قرب العاصمة طرابلس.