أكدت جبهة البوليساريو أن استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، هورست كوهلر، تؤكد ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي وتحمل مسؤولياته لوضع حد لسياسات العرقلة والتعنت التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي. وجاء في بيان لاجتماع المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو أمس الاثنين برئاسة الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي، أنه أمام هذه العرقلة المغربية التي واجهت عمل عديد الأمناء العامين للأمم المتحدة ومبعوثيهم الشخصيين، فإن جبهة البوليساريو تطالب مجلس الأمن بالتحرك بشكل حاسم وصارم للتعجيل بتنفيذ المهمة الرئيسية التي كلفت بها بعثة "المينورسو"، ألا وهي تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي. ووفق نفس المصدر فان المكتب الدائم حيا "روح المقاومة والصمود التي طالما تحلت بها جماهير الشعب الصحراوي، في كل مواقع تواجدها، وتجاوبها الدائم مع مختلف الخطط والبرامج، في سياق تنفيذ مقررات المؤتمر الرابع عشر للجبهة". كما "حيا انتفاضة الاستقلال وبطلاتها وأبطالها، التي تواجه بتحدي وحشية القمع والتنكيل والحصار والتضييق من طرف دولة الاحتلال المغربي". ولدى تناوله لمشاركة الرئيس الصحراوي في تنصيب الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا، والتي تزامنت مع تخليد يوم إفريقيا، جددت البوليساريو الإشادة بالموقف الإفريقي المبدئي، الرافض لكل أشكال الاستعمار والاحتلال، مذكرة بما تحظى به الجمهورية الصحراوية من مكانة ودعم على مستوى المنظمة القارية.