أكد نحو ثلث القادة العرب مشاركتهم في القمة العربية الطارئة التي تنعقد اليوم الخميس، في مكةالمكرمة ، للوقوف على اهم التحديات التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي على رأسها تطورات القضية الفلسطينية وما تواجهه من صفقة القرن. وستكون الجزائر حاضرة في القمة بوفد يقوده الوزير الأول، نور الدين بدوي، بصفته ممثلا لرئيس الدولة، عبد القادر بن صالح . ويرافقه وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم. ومن المقرر أن يشارك 8 زعماء دول بين رؤساء وملوك وأمراء، أبرزهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وعاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، والرئيس التونسي، الباجي القايد السبسي، وأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر، الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، والرئيس الصومالي، محمد عبد الله فرماجو، الى جانب العاهل البحريني حمد بن عيسى. وأشار إلى أن المرحلة الحالية، تتطلب أن تكون هناك مواقف واضحة من جانب الدول العربية فيما يتعلق بالتهديدات والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي. وأضاف إن "هذه التهديدات تمثل تحديا للأمن القومي العربي ككل ويجب أن تكون هناك تأكيدات على أن هناك إجراءات حاسمة للتعامل مع مثل تلك التهديدات، ورفض أن تكون هناك محاولة تمس الأمن الوطني والداخلي لأي دولة عربية، سواء بشكل مباشر أو من قبل جماعات معينة تعمل لصالح دولة أو طرف إقليمي آخر". ومؤخرا أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية. وفي 18 مايو الجاري وجه العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، دعوة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكةالمكرمة بعد تعرض سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات ومحطتين لضخ النفط بالسعودية لهجمات وتزايد التوتر بين أمريكاوإيران.