يتواصل امتحان شهادة التعليم المتوسط، اليوم الاثنين لليوم الثاني، على التوالي حيث امتحن المترشحون في مادة الرياضيات واللغة الانجليزية صباحا في حين تخصص الفترة المسائية لمادة التاريخ و الجغرافيا. و تميز اليوم الثاني بزيارة وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، لفئة المترشحين المعاقين بصريا الذين يجتازون هذا الامتحان بمتوسطة العاشور الجديدة. و بشأن هذه الفئة قال الوزير أنه "إذا لم يسعف الحظ فئة ذوي الاحتياجات الخاصة النجاح في الامتحان، سيقتصر على احتساب معدل التقويم المستمر". وبعدد من مراكز الامتحان بالجزائر العاصمة، اعتبر العديد من المترشحين ان اسئلة امتحان مادة الرياضيات "مقبولة" لأنها كانت ضمن المقرر الدراسي غير ان البعض الاخر اشار الى "صعوبة" التمرين الثالث الذي تطلب منهم الكثير من الوقت والتركيز لحله. وبالنسبة لموضوع اللغة الانجليزية تفاوتت آراء التلاميذ بشأنه، مؤكدين ان الاجابة عن اسئلة هذه المادة تتطلب ان يكون التلميذ ذا مستوى معين و ان يكون مراجعا لدروسه. للتذكير، شرع 631.395 مترشح أمس الأحد في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط عبر التراب الوطني، والتي تؤهلهم للانتقال الى الطور الثانوي. وينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10 /20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط ،كما يعتبر ناجحا من تحصل على معدل 20/10 في هذا الامتحان مع احتساب المعدل السنوي للمراقبة المستمرة. كما يجتاز هذا الامتحان 4332 محبوس مرشح في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط على مستوى 43 مؤسسة عقابية معتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات.