أتلفت ما لا يقل عن 1.276 نخلة مثمرة وغير منتجة بما يعادل 10 هكتارات من المساحات الغابية جراء حرائق النخيل التي اندلعت بين يناير و إلى غاية مايو من السنة الجارية عبر واحات النخيل المنتشرة بولاية ورقلة، حسبما علم من مسؤولي محافظة الغابات. و تسبب 165 حريقا نشب عبر بساتين و واحات نخيل منتشرة بمناطق متفرقة من الولاية خلال ذات الفترة لأسباب مختلفة (إرتفاع شديد لدرجة الحرارة ، و الفعل العمدي من طرف المواطنين و غيرها) ، في إلحاق خسائر معتبرة على ثروة النخيل، كما أوضح، ل/وأج/، رئيس مصلحة حماية الحيوانات و النباتات بالمحافظة . و تتعرض واحات النخيل بالولاية سنويا لحرائق تدمر أعدادا كبيرة من النخيل و المحاصيل الفلاحية ، نظرا للوضعية التي تلف تلك الواحات ( نزاعات عائلية وحالات إهمال وغيرها ) إلى جانب تهاون الفلاحين، مثلما أضاف السيد عادل غيلاني . ويسجل تراجعا "محسوسا" في حرائق النخيل خلال السنوات الخمس الأخيرة بالمنطقة نتيجة لاعتماد عديد التدابير التي تندرج في إطار الإجراءات الوقائية ، على غرار إعادة تنشيط لجان مكافحة حرائق غابات النخيل على مستوى الدوائر و البلديات ، و استعمال نظام الإنذار المبكر و التبليغ عن الحرائق، وفق ما أشار ذات المسؤول . كما يجري العمل من أجل إعداد دراسة لإنجاز مسالك داخل غابات النخيل عبر كامل مناطق الولاية بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية ، إلى جانب التركيز على تكثيف الحملات التحسيسية لفائدة المواطنين و ملاك واحات و بساتين النخيل ، وإشراك الجمعيات في هذه العملية الوقائية ، حسب المصدر ذاته .