صرح مبعوث الأممالمتحدة الخاص الى سوريا غير بيدرسون يوم الجمعة أن المحادثات هذا الاسبوع حول الدستور السوري جرت "أحسن ممكن كان منتظرا" و أعلن عن جولة جديدة يوم 25 نوفمبر الجاري. و قال بيدرسون في مؤتمر صحفي "لقد جرت محادثات مكثفة هذا الاسبوع بين 45 عضو في اللجنة.بكل صراحة أعتقد لقد جرى ذلك أحسن مما كان ينتظره أغلب الناس". و يوم 30 اكتوبر تم تدشين اللجنة الدستورية المكلفة باصلاح دستور 2012 من أجل الانتخابات المقبلة في قصر الاممالمتحدة بالمقر الاوروبي للامم المتحدة بحضور 150 شخصا يمثلون بالتساوي الحكومة السورية و المعارضة و المجتمع المدني .و عقب ذلك اجتمعت لجنة مصغرة من 45 عضو ابتداء من يوم الاثنين لمناقشة تفاصيل الدستور. و قد بدأ هؤلاء الاعضاء ال45 في التطرق للقضايا الصعبة و الالمية" وفق ما صرح المبعوث الاممي الذي قال "لقد كانت المحادثات في بعض الاحيان شاقة" مشيدا بهذه "البداية الحسنة". و تابع"كل الاعضاء استمعوا لبعضهم البعض "قبل ان يعلن ان الجولة المقبلة ستبدأ يوم 25 نوفمبر الجاري . من جهته شدد رئيس الوفد الحكومي احمد الكزبري مطولا على مكافحة الارهاب .و قال "الارهاب مسألة اساسية بالنسبة لنا .لابد على كل الاطراف ان توافق على هذا ". و بخصوص مستقبل سوريا رد السيد كوزبري انه هو ووفده لم يأتوا الى جنيف "من أجل بناء دولة جديدة ، فلسوريا دستور و جيش و مؤسسات .لقد جئنا الى هنا من اجل اصلاح الدستور و ثم الطلب من الشعب تبنيه". أما رئيس فود المعارضة هادي البحرة فقد أقر بات المحادثات "لم تكن سهلة" و قال " كان لابد ان نحتكم للعقل و نتجاوز خلافاتنا". و قال بيدرسون في مؤتمر صحفي "لقد جرت محادثات مكثفة هذا الاسبوع بين 45 عضو في اللجنة.بكل صراحة أعتقد لقد جرى ذلك أحسن مما كان ينتظره أغلب الناس". و يوم 30 اكتوبر تم تدشين اللجنة الدستورية المكلفة باصلاح دستور 2012 من أجل الانتخابات المقبلة في قصر الاممالمتحدة بالمقر الاوروبي للامم المتحدة بحضور 150 شخصا يمثلون بالتساوي الحكومة السورية و المعارضة و المجتمع المدني .و عقب ذلك اجتمعت لجنة مصغرة من 45 عضو ابتداء من يوم الاثنين لمناقشة تفاصيل الدستور. و قد بدأ هؤلاء الاعضاء ال45 في التطرق للقضايا الصعبة و الالمية" وفق ما صرح المبعوث الاممي الذي قال "لقد كانت المحادثات في بعض الاحيان شاقة" مشيدا بهذه "البداية الحسنة". و تابع"كل الاعضاء استمعوا لبعضهم البعض "قبل ان يعلن ان الجولة المقبلة ستبدأ يوم 25 نوفمبر الجاري . من جهته شدد رئيس الوفد الحكومي احمد الكزبري مطولا على مكافحة الارهاب .و قال "الارهاب مسألة اساسية بالنسبة لنا .لابد على كل الاطراف ان توافق على هذا ". و بخصوص مستقبل سوريا رد السيد كوزبري انه هو ووفده لم يأتوا الى جنيف "من أجل بناء دولة جديدة ، فلسوريا دستور و جيش و مؤسسات .لقد جئنا الى هنا من اجل اصلاح الدستور و ثم الطلب من الشعب تبنيه". أما رئيس فود المعارضة هادي البحرة فقد أقر بات المحادثات "لم تكن سهلة" و قال " كان لابد ان نحتكم للعقل و نتجاوز خلافاتنا".