رسم المجاهد بوزايدة حفصاوي و هو شيخ مقعد صورة جميلة في أدائه لواجبه الانتخابي ظهر اليوم الخميس بسعيدة أملا في أن يكون رئيس الجمهورية المنتخب في مستوى تطلعات كل الجزائريين. وأبى المجاهد ذو ال81 عاما إلا أن يشارك بنفسه في هذا الموعد التاريخي الهام و الإدلاء بصوته الانتخابي بمدرسة "مفتاح محمد" بمدينة سعيدة بالرغم من وضعه الصحي. وذكر الشيخ حفصاوي لوأج وهو يتأهب لدخول مكتب الاقتراع حاملا بطاقتي الانتخاب والتعريف الوطني بعد أن طلب المساعدة من أحد الشباب ليدله على القسم الذي يضم اسمه بالقائمة الانتخابية بقوله "أتوجه إلى صندوق الاقتراع وشعور كبير ينتابني في أن تكون ممارسة هذا الواجب وأن يكون هذا الصوت من بين ملايين أصوات شعبنا الأبي محطة فيصلية في انطلاقة جديدة ملئها الازدهار والعدل في كنف الوحدة الوطنية والاستقرار". ودعا بهذه المناسبة الى عدم تفويت هذه الفرصة لانتخاب رئيس للجمهورية "يحفظ تحت قيادته استقرار الوطن وأمنه ومن أجل بناء دولة قوية". وفي سياق حديثه عن هذا الموعد الانتخابي الهام استذكر المجاهد بطولات ونضالات الجزائريين والثمن الغالي الذي دفعه الأسلاف للتضحية في سبيل استرجاع السيادة الوطنية مستشهدا ببعض المواقف باكيا بحرقة. وحث السيد حفصاوي بوزايدة الشباب على الحفاظ على أمانة الشهداء ورسالتهم لا سيما من خلال حماية الوطن والوقوف صفا واحدا ضد كل من يتربص بالجزائر وبأمنها وباستقرارها مشيدا بالدور التاريخي المشرف الذي أداه الجيش الوطني الشعبي بكل تفان وإخلاص.