أمضى المجمع الجزائري للهندسة الريفية وسفارة جمهورية الصين الشعبية بالجزائر،يوم الأربعاء على محضر هبة ب 200 ألف غراسة أو شتلة من الأشجار كمساهمة من الطرف الصيني في البرنامج الوطني للتشجير، حسب ما افاد به بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري. وجاء في البيان أنه تم الامضاء على هذا المحضر من طرف السفير الصيني، لي ليان خه و الرئيس المدير العام لمجمع الهندسة الريفية، كمال عاشوري بحضور المدير العام للغابات و اطارات وزارة الفلاحة. و بهذه المناسبة، صرح السفير الصيني بان هذه المساهمة تترجم عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين و ارادة بلده لتعزيزها في جميع المجالات باعتبار أن "الجزائر شريكا استراتيجيا للصين". كما أضاف السيد لي أن اطلاق الجزائر برنامجها الوطني للتشجير يعكس ارادة و عزم الجزائر لتحقيق اهداف التنمية المستدامة مشيرا الى استعداد الصين لمرافقة الجزائر في تجسيد هذا " البرنامج الطموح". من جهته، رحب السيد عاشوري بهذه المبادرة التي تدخل في اطار التعاون الجزائريالصيني في مجال الفلاحة والتنمية الريفية، حيث ستستفيد منها 16 ولاية في اطار البرنامج الوطني للتشجير الذي اطلق شهر اكتوبر 2019 و يستمر الى غاية مارس 2020 تحت شعار " شجرة لكل مواطن". بدوره، نوه المدير العام للغابات، علي محمودي بالدعم الصيني للبرنامج الوطني للتشجير الذي تؤطره و تجسده مصالح الغابات بالشراكة مع مجمع الهندسة الريفية و ممثلي المجتمع المدني. و أشار ذات المسؤول الى المحاور الاساسية التي يتضمنها هذا البرنامج وهي اعادة احياء مشروع السد الاخضر واعادة غرس مساحات الغابات المتضررة من الحرائق خلال السنوات الأخيرة و تهيئة المساحات الخضراء في المناطق الحضرية و كذا تأمين محيط المنشآت القاعدية في مناطق الجنوب.