قام وزير الشؤون الخارجية للجمهورية العربية الصحراوية السيد محمد سالم ولد السالك و الوفد المرافق له بإجراء لقاءات مع عدد من وزراء الخارجية الأفارقة و رؤساء وفود و شخصيات دولية وازنة, على هامش انعقاد اشغال الدورة العادية السادسة و الثلاثون للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي, بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا تحضيرا لقمة رؤساء الدول و الحكومات. وأوضح الوزير الصحراوي خلال هذه اللقاءات موقف حكومة الجمهورية الصحراوية و جبهة البوليساريو "ازاء التجاوزات التي تمارسها المملكة المغربية في الأجزاء المحتلة من تراب الجمهورية الصحراوية و محاولة تكريس الاحتلال من خلال شراء ذمم أطراف خارجية, علما أن المجتمع الدولي لم و لن يعترف للمحتل المغربي بالسيادة على الصحراء الغربية و هذا ما تؤكده الاممالمتحدة و الاتحاد الإفريقي و المحاكم الدولية". ولقي الوزير الصحراوي تجاوبا من محاوريه و دعما لموقف الجمهورية الصحراوية داخل الاتحاد الافريقي, حسبما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية. و شدد ولد السالك و الوفد المرافق له, في لقاءاته مع وفود ما يقارب ثلاثين دولة افريقية على أن ما قام به المغرب يعتبر "انحراف خارج الشرعية و عدوان جديد على تراب الشعب الصحراوي و حق السيادي و هو دليل على تعنت المغرب و عدم قبوله لمقتضيات الشرعية الدولية في الصحراء الغربية". تجدر الإشارة الى ان الوفد الصحراوي المشارك في اشغال الدورة العادية ال 36 للمجلس التنفيذي كان قد وزع مذكرة شاملة على جميع الدول الأعضاء و المفوضية الإفريقية حول المستجدات و التطورات و المواقف التي تشهدها القضية الصحراوية.