أكد الوزير الصحرواي للخارجية محمد سالم ولد السالك بالجزائر العاصمة أمس أن كل ما تعرض له الشعب الصحرواي من تعذيب وتقتيل وظلم وعدوان من طرف الاحتلال المغربي تتحمل مسؤوليته بالدرجة الاولى اسبانيا لانها بعث الشعب الصحرواي المقهور كاقطعان غنم وطالب من الحكومة الاسبانية تحمل مسؤوليتها الكاملة في القضية دعيا ايها الى بعث صفحة جديدة مع الصحراء الغربية كما دعا فرنسا الى الكف عن عرقلة تسوية النزاع في هده المنطقة المحتلة. وفي سياق أخر أكد ولد سالك أن الاجتماع القادم لمجلس الأمن يجب أن يتخذ قرارت حاسمة بما انه الضمان رفقة الاتحاد الإفريقي تنفيذ مهمة تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية من خلال تدليل العقابات وتطبيق الشرعية الدولية التي انتهكها وينتهكها الاحتلال المغربي الذي يعمل على شراء الذمم بالأموال. وأوضح وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك بالجزائر العاصمة أن تنظيم منتدى كرانس مونتانا بمدينة الداخلة الصحراوية المحتلة المقرر في مارس القادم هو اغتصاب للشرعية الدولية و مناقض لمبادئ المنتدى . و في ندوة صحفية نشطها بمقر سفارة الجمهورية الصحراوية بالجزائر قال ولد السالك نندد مجددا بتنظيم منتدى كرانس مونتانا بإقليم صحراوي محتل (مدينة الداخلة) لأنه بمثابة عدوان و اعتداء و اغتصاب للشرعية الدولية . وبعد أن أوضح أن المنتدى منظمة سويسرية يقع مقرها بموناكو (فرنسا), أشار الى أن إقامة منتدى في إقليم صحراوي محتل يتناقض أيضا مع أهداف ومبادئ المنظمة التي تعمل من أجل السلام العالمي وتقريب المؤسسات الاقتصادية فيما بينها . وأبرز ولد السالك ان أحد مالكي هذا المنتدى يقطن بمراكش وبموناكو وبالتالي لايستبعد أن يكون النظام المغربي عقد صفقة مع هذا المالك بهدف الدفاع عن سياسته الاستعمارية , مشيرا إلى أن المغرب يعمل طيلة عشرية كاملة على خلق بارونات وشراء الذمم للدفاع عن سياسته الإستعمارية . و أشار المسؤول الصحراوي إلى أن بلاده لا تمانع و لا تعترض على إقامة هذا المنتدى في التراب المغربي أو في أي دولة إفريقية أخرى لكن تنظيمه في أراضي محتلة هو عدوان على الشرعية الدولية . في نفس السياق, حيا ولد السالك موقف الاتحاد الافريقي الداعي خلال الدورة الرابعة والعشرين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد المنعقدة بأديس أبابا مؤخرا الدول الأعضاء وكل المنظمات والمجتمع المدني الى مقاطعة هذا المنتدى المزمع عقده من 12 الى 14 مارس القادم.