أعلن منتدى رؤساء المؤسسات اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة عن انشاء لجنة جديدة خاصة ب"المرأة" ضمن منتدى رؤساء المؤسسات والتي يكمن هدفها في التعريف بالمرأة المقاولة. وفي تدخله خلال لقاء متبوع بنقاش حول ادماج المرأة في المجال الاقتصادي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، وجهت رئيسة اللجنة الجديدة "امرأة" لمنتدى رؤساء المؤسسات، مريم بيسكر نداء للنساء المقاولات من أجل "انضمام قوي" في هذه اللجنة، مضيفة أن هاته النسوة ستلعب حتما "دورا كبيرا" في تطوير أرباب العمل الجزائريين. وذكرت السيدة بيسكر أن هذه اللجنة تهدف لاسيما إلى مد جسور بين الجامعة و المؤسسة، مضيفة أن هاتين الهيئتين تزخران بطاقة نسوية جد هامة كفيلة بتطوير المقاولاتية النسوية. وذكرت بأن 60 بالمائة من الحائزين على شهادة البكالوريا في الجزائر إناث وأن حوالي 24 بالمائة من النساء الجزائريات بطالات. وتشير الأرقام المقدمة إلى أن الحاجيات الحقيقية للمؤسسات الواجب انجازها تقدر ب230.000 مؤسسة/سنويا، مما يدل على الفرص الجلية التي يمكن أن تغتنمها النساء للمشاركة في تنمية البلاد". وقالت المتحدثة أنه سيتم عن قريب تنظيم لقاء حول موضوع "تمكين المرأة" لتشجيع ادماج عدد أكبر من النساء في عالم المقاولاتية. ومن جهتها، سجلت منال بلهوشات، عضو في منتدى رؤساء المؤسسات أن الجزائر تضم عددا كبيرا من النساء قادرات على أن تصبحن رئيسات مؤسسات وتساهمن في تنمية البلاد. وبعد أن عرض تجارب نساء تمكنن من تحقيق مؤسساتهن، أشاد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، سامي اغلي بشجاعة هاته النسوة، مؤكدا لهم عن دعم منتدى رؤساء المؤسسات. ومن جهة أخرى، أكد أن تراجع أسعار النفط يجب أن يدفع الجزائريين للتشمير عن سواعدهم و العمل أكثر. وأضاف "لا يجب انتظار تراجع أسعار النفط، يجب السير قدما من خلال تطوير الاقتصاد بشكل عام و الصناعة بشكل خاص".