أعلن القائد الأسبق للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم, عنتر يحيى, يوم الثلاثاء مشاركته في مبادرة خيرية رفقة لاعبين دوليين سابقين وحاليين لمساعدة سكان ولاية البليدة في مواجهة وباء كورونا العالمي (كوفيد-19), حسب ما جاء على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي. وتتمثل هذه المبادرة, التي دعا إليها مسؤول سابق بالاتحاد الجزائري لكرة القدم يقطن بالبليدة, في بيع أقمصة, قفازات وكرات لديها قيمة مميزة عند الجمهور الرياضي الجزائري, على أن توجه عائدات البيع لمكافحة وباء كورونا العالمي في البليدة. وبادر كثير من الرياضيين الجزائريين إلى المساهمة, كل على طريقته, في القيام بحملات كثيرة مماثلة للتعبير على تضامنهم مع سكان البليدة, المدينة التي تحولت إلى بؤرة لتفشي فيروس كورونا وتخضع حاليا إلى الحجر الصحي الشامل. وكان لاعبو شباب بلوزداد, الرائد الحالي لبطولة الرابطة الأولى لكرة القدم, قد أعلنوا عن تبرعهم بجزء من أجورهم الشخصية لمواجهة الوباء, قبل أن تقوم الشركة الراعية لهذا النادي (مجمع مادار) أمس الاثنين بالتبرع بأجهزة طبية لصالح المؤسسات الاستشفائية من أجل مساعدة الطاقم الطبي في معالجة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا. وتتمثل هذه التبرعات في 9 أجهزة للتنفس الاصطناعي و 17 جهاز تنفسي محمول و3 أجهزة خاصة بنبضات القلب و جهازين مراقبة خاصة بغرفة الانعاش.