التزم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بالتكفل بكل الانشغالات الاجتماعية بعد مرور الأزمة الصحية، وذلك "بعيدا عن سياسة شراء الذمم". و قال السيد تبون في مقابلة صحفية مع عدد من مسؤولي وسائل الإعلام الوطنية، بثت سهرة الجمعة, ردا عن سؤال حول عوامل التهدئة الاجتماعية بعد أزمة كورونا،: "أنا ضد شراء الذمم ومع التكفل بالانشغالات الاجتماعية"، متعهدا بحل مشاكل كل الفئات على غرار منتسبي قطاع التربية وذلك "وفق برنامج محدد"، مع ضرورة عقد ثلاثيات في المستقبل لدراسة كل الملفات. و حذر الرئيس تبون من "اختراقات بإيعازات من وراء البحر بخصوص بعض المطالب"، مشددا على أن " القانون لا يعلى عليه". و لدى تطرقه إلى سياسة الدعم، أعلن رئيس الجمهورية أنه سيتم "إعادة هيكلتها" حتى يذهب الدعم الى مستحقيه دون غيرهم. كما جدد التأكيد على "بقاء الطابع الاجتماعي باعتباره من مبادئ بيان أول نوفمبر"، متعهدا بأن "التكفل بالفئات الهشة سيتواصل وسيتحسن". و في ذات الاطار، تعهد السيد تبون ايضا بإتمام مشاريع السكن قائلا أنها "لن تتوقف لأن مقاصدها تتجاوز بناء سكن و ترحيل المواطنين, بل هي تؤكد رفض الدولة لأي تمييز بين المواطنين"، موضحا أن المشاريع السكنية تدخل في إطار "التنمية البشرية". و أكد الرئيس تبون أن الدولة ستواصل بناء السكنات التي "خصصنا لها الأراضي ووزارة السكن ستعيد بعث كل هذه المشاريع"، مشددا على أن تكلفة هذه المشاريع "لن تكون كبيرة كما يتوقعه البعض".