افادت تقارير إعلامية صحراوية ان سلطات الإحتلال المغربي لا تزال تستهتر بأرواح الصحراويين في المدن المحتلة من الصحراء الغربية، وذلك بالسماح بتدفق المغاربة باتجاه هذه الاراضي دون مراعاة انتشار فيروس كورونا في المغرب. وذكرت التقارير ان هذا الاستهتار تسبب في نقل الفيروس القات الى المدن الصحراوية فقد سجلت مدينة الداخلة المحتلة ثلاث حالات مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا ويتعلق الأمر بمواطنين مغربيين يشتغلان في مراكب للصيد الساحلي بميناء الداخلة المحتلةجنوب الصحراء الغربية، قادمين من إحدى المدن المغربية، إذ خضعا للتحاليل المخبرية لتشخيص مرض "كوفيد19?، والتي جاءت نتائجها إيجابية. أما الحالة الثالثة، تتعلق بمواطنة مغربية تشتغل بإحدى وحدات تجميد وتصبير الأسماك بالحي الصناعي لمدينة الداخلة المحتلة، والتي خضعت بدورها للتحاليل المخبرية لتشخيص مرض "كوفيد19، والتي أثبتت إصابتها بالفيروس. وبذلك، تتغير الخريطة الوبائية بالمدينة بعد ظهور الحالات الجديدة، ويصبح عدد المصابين 5 حالات. وتسبب استمرار انتشار فيروس "كورونا" في المغرب، في حالة قلقل متزايد لدى الصحراويين ولدى العديد من الدول والمنظمات الحقوقية بسبب مخاوف متزايدة على حياة المواطنين الصحراويين داخل الأراضي المحتلة والمعتقلين السياسيين بسجون الاحتلال في ظل انعدام تدابير الوقاية اللازمة لمجابهة الفيروس القاتل وحذرت جبهة البوليساريو من الوضعية التي يوجد عليها المواطنون الصحراويون في مختلف المدن المحتلةوجنوب المغرب وبشكل خاص المعتقلون في السجون المغربية في ظل تفشي جائحة "كورونا" وانعدام وسائل الوقاية وطالبت في العديد من المرات ، الأممالمتحدة بالتدخل لحمايتهم ومتابعة وضعيتهم وإطلاق سراحهم.