كشف والي البليدة، كمال نويصر، عن رفع طاقة إستقبال مستشفيات الولاية ب 100 سرير إضافي وذلك من أجل تكفل أفضل بالعدد المتزايد للمرضى المصابين بفيروس كوفيد-19. وقال السيد نويصر في تصريح ل/وأج أنه "بفتح الأسبوع المقبل للمصلحة الجديدة على مستوى المركز الإستشفائي الجامعي فرانس فانون التي تضم 100 سرير، يرتفع العدد الإجمالي للأسرة المتواجدة على مستوى مستشفيات الولاية إلى 700 سرير مما سيساهم كثيرا في تخفيف الضغط على المصالح الموجودة و مواجهة أي ضغط جديد محتمل". وأوضح المسؤول الأول عن الولاية أنه رغم الإقبال المتزايد للمرضى على المستشفيات إلا أن عدد الأسرة المشغولة حاليا يقدر بحوالي 450 سرير بعد أن كان منذ حوالي عشرة أيام 355 سرير مما يجعلنا نقول أنه "لدينا هامش إستقبال لا بأس به". وأشار إلى أن الطريقة الجديدة لعلاج المرضى المتمثلة في بقاء المريض لمدة يومين في المستشفى ثم مغادرته له لإستكمال العلاج في المنزل، ساعدنا في عملية تدوير عدد الأسرة على مستوى هياكل الاستقبال خصوصا مع ارتفاع عدد المرضى. وفي هذا الصدد أعرب الوالي عن إمتعاضه من إستهتار بعض المواطنين وعدم إحترامهم للإجراءات الوقائية المفروضة لمنع إنتشار الفيروس، مشيرا إلى أن "الطواقم الطبية التي تعمل منذ قرابة الخمسة أشهر تعبت كثيرا وأصبحت تبذل مجهودات إضافية مع ارتفاع عدد المرضى ولهذا يتوجب على المواطنين مساعدة السلطات العمومية في محاربة فيروس كورونا". وأكد السيد نويصر على أن سبب الإنتشار السريع للفيروس هو "الإختلال المسجل في عامل الوقاية في المجتمع، لاسيما لدى الإعلان عن بعض الإجراءات الإنفراجية إلا أن رد فعل المواطنين لم يكن في المستوى الوقائي المطلوب"، مشددا على "ضرورة إحترام الإجراءات الوقائية لأنها الحل الوحيد للتقليل من إنتشار هذا الفيروس". وإسترسل ذات المسؤول قائلا: "بما أن العمليات التحسيسية لم تلق آذانا صاغية فسنكون من اليوم فصاعدا أكثر حزما وصرامة وسنستعمل القانون في حالة تسجيل أية مخالفات في الأسواق أو في التجمعات أو وسائل النقل لأن تطبيق القانون يهدف لحماية الصحة العمومية".