بئر لحلو (الأراضي الصحراوية المحررة) - أكد رئيس المجلس الإستشاري للجمهورية العربية الصحراوية ولد سويلم مغيفري امس بمنطقة بئر لحلو الصحراوية المحررة بأن " الشعب الصحراوي بخيار الوحدة الوطنية الصحراوية في ال 12 من أكتوبر 1975، أقبر عهد التفرقة و التشردم" . و أوضح السيد ولد سويلم مغفري في تصريح لوأج على هامش الإحتفال بالذكرى ال 45 للوحدة الوطنية الصحراوية أن "يوم ال 12 من أكتوبر سنة 1975 يؤرخ لأول مرة لشعب بهوية واحدة و بتصور واحد و بهدف واحد و هو اليوم الذي أقبر خلاله الشعب الصحراوي عهد التفرقة و عهد التشردم إلى غير رجعة قائلا على لسان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "نموت موحدين و لا نعيش مقسمين ". وأشار المسؤول الصحراوي بأن الشعب الصحراوي يحتفل اليوم بذكرى الوحدة الوطنية في وضع مختلف تماما عن يوم التأسيس وقد ودعنا كما قال" قوافل من الشهداء البررة الذين سقطوا في مختلف الساحات وفي مقدمتهم أولاك الشيوخ و الأباء الذين قطعوا الطريق على محاولات إبتلاع الشعب الصحراوي ووضعوا جانبا ما تتيح له هيئات الإستعمار الشكلي". وأضاف بأن رد الشيوخ و الأباء جاء في ملتقى " القلتة" منسجما مع تطلعات شعبهم بحل هيئة المستعمر طوعا و" كانوا على موعد مع التاريخ في هذا المكان قبل 45 سنة ليشهدوا اليوم الدي إنصهر فيه كافة الصحراويون في تنظيم وطني شامل ،جامع ". إقرأ أيضا: الذكرى ال 45 للوحدة الصحراوية "فرصة" لتجديد الاصرار على استرجاع السيادة الوطنية و قال رئيس المجلس الإستشاري بأن الشعب الصحراوي يحتفل اليوم وهو يجني ثمار 45 سنة من المكاسب و الإنتصارات المحصلة على جميع الأصعدة ، وهو أشد عزما و إصرارا على المضي قدما نحو إستكمال سيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، وهو أكثر إلتفافا حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ممثله الشرعي و الوحيد ورائد كفاحه المشروع ضد المحتل الغاشم . و أكد السيد مغيفري" أن مستوى الصراع مع المحتل المغربي يتطلب منا جميعا كمناضلين و مناضلات جعل الوحدة الوطنية سلوكا و ممارسات و يتطلب منا كأطر و قيادات جعل الوحدة الوطنية منطلقا للخطط و السياسات ، داعيا كافة الشباب الصحراوي من أجل الإنخراط في صفوفه إستعدادا لإعادة تلقين المحتل المغربي دروسا لا زالت شواهدها حاضرة ". إقرأ أيضا: البوليساريو تفند مزاعم مندوب المغرب بنيويورك بخصوص المركز القانوني لقضية الصحراء الغربية و حيا بالمناسبة المقاومة البطولية التي يبذلها مناضلون و مناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بالمدن المحتلة ، وقال " نشد على أيادي الأسرى الصحراويين في سجون الإحتلال المغربي ، إلى جانب المواقف النضالية المشرفة التي يقوم بها الطلاب الصحراويون بالمواقع الجامعية وكدا المناضلين بالمهجر و الجاليات ، داعيا إلى مزيد من الجهد الوطني في المرافعة عن قضية الشعب الصحراوي العادلة . كما طالب المواطنين الصحراويين بمخيمات العزة و الكرامة ببذل جهد مضاعف في إشاعة روح وقيم يوم ال12 من شهر أكتوبر 1975 الخالد إلى غاية تحقيق حرية و إستقلال الشعب الصحراوي.