يعتزم مجلس الأمن الدولي مناقشة القضية الصحراوية يوم الاثنين المقبل، بعد اعلان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته ،دونالد ترامب ، عن السيادة المزعومة للمغرب على اراضي الجمهورية الصحراوية ، الذي اعقبه تطبيع نظام المخزن لعلاقاته مع الكيان الصهيوني . وقال دبلوماسيون أن ألمانيا طلبت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع، حسبما ذكرت وكالة "رويترز". ويترقب أن يصدر مجلس الامن الدولي رفضا للقرار وادانته باعتبار المنظمة الدولية الراعية والمسيرة للعملية السياسية الجارية لحل النزاع بالصحراء الغربية بما يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير. وقوبل اعلان ترامب برفض واسع من قبل المجتمع الدولي ومن قبل مسؤولين بارزين في الولاياتالمتحدة. وفي خرق واضح لمبادئي القانون الدولي أرسلت المندوبة الامريكية لدى منظمة الأممالمتحدة، كيلي نايت كرافت، نسخة من اعلان ترامب للأمين العام للمنظمة الأممية، وطالبت بتعميم المراسلة كوثيقة رسمية لدى مجلس الأمن. اقرأ أيضا : إعلان ترامب لن يحظى بدعم المجتمع الدولي واستبقت واشنطن خطوة إخبار الأممالمتحدة بهذا الاعتراف, بالإقدام يوم الاثنين الماضي، على نشر المرسوم الرئاسي الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، في السجل الفيدرالي. وشكل إعلان ترامب الأسبوع الماضي تحولا عن سياسة أمريكية قائمة منذ فترة طويلة تجاه الصحراء الغربية. وكانت الولاياتالمتحدة قد أيدت وقفا لإطلاق النار في عام 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو . وسيكون على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي سيتسلم مقاليد السلطة في 20 يناير القادم اتخاذ قرار بشأن اعلان دونالد ترامب. وكان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة أكد الأسبوع الماضي إن موقف الامين العام الاممي "لم يتغير ولا يزال مقتنعا بإمكانية التوصل إلى حل لمسألة الصحراء الغربية، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي".