نقلت الصحف الصادرة بشرق البلاد في أعدادها لنهار اليوم الخميس الدعوات المتكررة في خطابات مسؤولي معظم الأحزاب السياسية و القوائم الحرة في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة للحفاظ على الاستقرار في البلاد و صون الوحدة الوطنية. في هذا السياق، نقلت يومية "عين الجزائر" التي تصدر بقسنطينة باللغة العربية في مقال على صفحتها الرابعة تحت عنوان: "الدفاع عن الوحدة الوطنية القاسم المشترك للحملة الانتخابية"، تركيز التشكيلات السياسية والقوائم الحرة المشاركة في الانتخابات التشريعية ل12 يونيو المقبل على أهمية المشاركة في هذه الاستحقاقات لبناء دولة قوية، مجمعين-حسب الجريدة- على ضرورة صون الوحدة الوطنية و الحفاظ على المكاسب لتفويت الفرصة على الذين يحاولون ضرب استقرار البلاد. من جهتها، اختارت يومية "سيبوس تايمز" الناطقة بالفرنسية و الصادرة بعنابة على صفحتها الثالثة العنوان التالي: "الدعوة إلى الحفاظ على الاستقرار في البلاد تطغى على الخطاب الانتخابي''، جاء فيه أن الحفاظ على الاستقرار في البلاد و الدعوة إلى مشاركة "مكثفة" في التشريعيات المقبلة قد هيمنت على خطابات مرشحي الأحزاب السياسية و القوائم الحرة طيلة الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية. "يومية "لاست ريبوبليكان" التي باللغة الفرنسية بعنابة، تطرقت هي الأخرى على صفحتها الثالثة لما ورد في الخطاب الانتخابي لرئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة في التجمع الذي نشطه أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة والذي أكد فيه بأن برنامج تشكيلته السياسية يركز على بناء "جزائر قوية و مستقرة في عالم محفوف بالأخطار". أما يومية النصر العمومية الناطقة بالعربية، فقد خصصت صفحتها الخامسة كاملة لما وصفته بالحضور اللافت لأساتذة جامعيين ضمن القوائم الحرة و ذلك تحت عنوان: "بعد عزوف طويل عن ممارسة السياسة.. قانون الانتخابات يفتح شهية الجامعيين على البرلمان". للإشارة، فقد خصصت الصحف الصادرة بشرق البلاد في أعدادها لنهار اليوم مقالات للتجمعات التي نشطها أمس الأربعاء مسؤولو الأحزاب السياسية في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل.