ركزت بعض الصحف الصادرة بشرق البلاد في أعدادها لنهار اليوم الأحد على الجانب المتعلق بمراقبة تمويل الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل. فيومية النصر العمومية التي تصدر باللغة العربية و بالإضافة إلى تغطيتها للتجمعات التي نشطها مسؤولو الأحزاب السياسية في إطار اليوم الثالث من عمر الحملة الانتخابية (أمس السبت)، تناولت على صفحتها الأولى الجانب المتعلق بتمويل الحملة الانتخابية تحت عنوان: "تمويل الحملة الانتخابية تحت الرقابة". وتطرقت النصر على صفحتها الثالثة في هذا السياق إلى إنشاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لجنة خاصة لمراقبة تمويل الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل. وأضاف كاتب المقال بأن الهدف من ذلك هو وضع حد لتدخل المال و خاصة الفاسد منه في العمليات الانتخابية وفق ما ينص على ذلك القانون العضوي الجديد المتعلق بالانتخابات. كما نشرت النصر مقالا على صفحتها الثالثة بعنوان "الدعوة للتصويت لإحداث القطيعة تطغى على الخطاب الانتخابي" أشارت فيه إلى أن جل المشاركين في الانتخابات التشريعية قد أجمعوا على أهمية المشاركة بقوة في هذه الاستحقاقات لضمان أمن و استقرار البلاد و بناء جزائر جديدة قوية على مختلف الأصعدة. من جهتها، عنونت يومية "عين الجزائر" التي تصدر بقسنطينة باللغة العربية على صفحتها الأولى: "لتفادي استعمال وسائل الدولة في شراء الذمم: تعليق عمل "الأميار" و المنتخبين المحليين طيلة عمر الحملة الانتخابية". وفي هذا السياق، كتب صاحب المقل بأن وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، قررت تعليق عمل رؤساء المجالس الشعبية البلدية و المنتخبين المحليين طيلة عمر الحملة الانتخابية مع ضرورة التنازل عن كافة الوسائل التي منحت لهم لمزاولة نشاطهم المحلي بما في ذلك السيارات و ذلك تفاديا لاستعمال إمكانيات الدولة في الحملة الانتخابية. أما يومية "سيبوس تايمز" التي تصدر بعنابة باللغة الفرنسية، فعنونت على صفحتها الثانية:"تشريعيات 12 يونيو: الدعوة إلى التصويت بكثافة لتجسيد التجديد المؤسساتي و الحفاظ على استقرار البلاد". من جهتها، تناولت يومية "لوكوتيديان دوكونستونتين" التي تصدر بقسنطينة باللغة الفرنسية ظاهرة غريبة على ملصقات بعض القوائم الحرة و المتمثلة في عدم كشف بعض المرشحات عن وجوههن. وعنونت الجريدة في هذا الخصوص: "مرشحات أشباح في كل مكان" و هي الظاهرة التي تلاحظ حسب ما ذكره كاتب المقال في ملصقات بعض القوائم الانتخابية و حتى عبر شبكات التواصل الاجتماعي. نفس الظاهرة تناولتها يومية "لاست ريبوبليكان" التي تصدر بعنابة باللغة الفرنسية تحت عنوان: مرشحات "بدون وجه"، حيث ورد في المقال أن عشرات النساء المرشحات للانتخابات التشريعية ل12 يونيو المقبل لم يكشفن عن صورهن للجمهور عبر ملصقات القوائم الانتخابية و لا حتى عبر الشبكات الاجتماعية.