انطلقت يوم الأحد بدار الثقافة أحمد رضا حوحو ببسكرة فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية بمشاركة 25 مصورا يمثلون العديد من ولايات الوطن. وسيتزين بهو دار الثقافة إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل ب76 صورة فوتوغرافية تبرز مشاهد للتراث الثقافي التقليدي والحرف البسيطة ومناظر من حياة السكان في مناطق ريفية و كذا العمران والمعالم الأثرية التاريخية إلى جانب صور لمناظر طبيعية تم التقاطها في مواقع و أزمنة مختلفة . وأوضح مدير دار الثقافة مراد بن عيسى في كلمته بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة الثقافية التي جلبت العديد من الفنانين من داخل وخارج الولاية أن الإطار الفني الذي تعرض فيه الصور يمثل دمجا بين تقنية التصوير وجمال روح المصور الذي اختار بعناية زاوية لعدسته لينقلها للجمهور عبر حقب زمنية مختلفة. كما سيفتتح جناح للصور الملتقطة ضمن الحراك الشعبي ل22 فبراير في اليوم الثالث من الصالون المصادف للاحتفال بالذكرى الثالثة للحراك ، وفقا لما صرح به ذات المسؤول الذي أبرز بأن الصور الملتقطة تؤكد أن هذه المرحلة الهامة كانت فرصة لتعزيز اللحمة بين الجزائريين. كما سيتم ضمن فعاليات الصالون بالتزامن مع عرض الصور تقديم مداخلات من طرف أساتذة من جامعات قسنطينة و الأغواطوبسكرة والمسيلة حول دور الإبداعات الفنية و الفنانين في إثراء المشهد الثقافي وفتح ورشات تكوينية لالتقاط الصور من خلال زيارة مناطق سياحية بالولاية . للإشارة تميز اليوم الأول من الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية في طبعته الثالثة التي جاءت تحت شعار "الصورة تتكلم " بتكريم أسرة المصور الفوتوغرافي الراحل فراس زاغز الذي وافته المنية في أبريل 2020.