تباحث رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد إبراهيم بوغالي مع رؤساء برلمانات افريقية على هامش فعاليات مؤتمر رؤساء البرلمانات الافريقية والذي يعقد بأبوجا (نيجيريا) من 09 إلى 11 ماي، تحت عنوان "تعزيز الانتعاش الاقتصادي في افريقيا لمرحلة ما بعد الكوفيد 19 من خلال القيادة البرلمانية"، حسبما جاء اليوم الثلاثاء في بيان للمجلس. وأوضح البيان أن السيد إبراهيم بوغالي، اجرى يوم الاثنين مباحثات مع نظيرته رئيسة الجمعية الوطنية لجنوب إفريقيا، السيدة نوسيفيوي مابيزا نكاكولا. وخلال اللقاء، يضيف البيان، عبر الجانبان عن" ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين لاسيما وأنها مبنية على التضامن والاحترام المتبادل وتضرب جذورها تاريخيا في عمق الكفاح المشترك". كما أكد الطرفان على" تدعيم العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين" وكذا على "ضرورة إعادة بعث البرلمان الإفريقي كآلية مهمة في إشراك الشعوب الافريقية في عمل الاتحاد". والتقى رئيس المجلس الشعبي الوطني بنظيرته رئيسة غرفة النواب لرواندا وأحد الأعضاء المؤسسين لمؤتمر رؤساء البرلمانات الافريقية السيدة دوناتيل موكاباليزا. وقد تبادل الطرفان، خلال اللقاء، وجهات النظر بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك لاسيما ما تعلق "بضرورة إثراء العمل البرلماني بين المجلسين ودعم كل الجهود التي تهدف إلى تنمية القارة الإفريقية"، وكذا" تثمين مسعى البرلمانات لإلغاء الديون الخارجية"، مستبشرين خيرا، في هذا المنحى، بالاجتماع القادم للاتحاد البرلماني الدولي في رواندا. كما كان للسيد إبراهيم بوغالي محادثات مع رئيس الجمعية الوطنية لزمبابوي السيد جاكوب فرانسيس ميداندا. وخلال اللقاء، عبر كل من الطرفين عن "جودة علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين والتي تمتاز بالحوار والتشاور المستمر وكذا الاحترام المتبادل". وفي هذا السياق، يضيف نفس المصدر، دعا الطرفان "للعمل سويا من أجل تعزيز الدبلوماسية البرلمانية وتوطيد العلاقات مع الدول الافريقية والدول الصديقة"، إلى جانب "دعم كلا الطرفين لبعضهما البعض في المنظمات الدولية خاصة في الاتحاد البرلماني الدولي". للتذكير يشارك رئيس المجلس الشعبي الوطني في فعاليات مؤتمر رؤساء البرلمانات الافريقية على رأس وفد يضم كل من، رئيس المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، طويل امحمد، ورئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-نيجيريا، ابيليه عفيف. وتأتي مشاركة السيد بوغالي في أشغال هذا المؤتمر الذي يعد بمثابة "أرضية تهدف إلى تسهيل زيادة التعاون والتنسيق بين رؤساء البرلمانات الإفريقية لمواجهة التحديات المشتركة في القارة الإفريقية وابتكار الحلول"، تلبية لدعوة تلقاها من رئيس مجلس النواب نيجيريا، فيمي غباجابيميلا".