دعا رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي اليوم الاربعاء من البليدة إلى ضرورة استحداث أسلوب جديد للنقاش و الحوار مع الشباب للتكفل الفعال بانشغالات هذه الفئة. وقال السيد حيداوي خلال لقاء نشطه بدار الشباب "محمد تريكية" بدائرة مفتاح (أقصى شرق الولاية)، أن الأسلوب الجديد للنقاش و الحوار مع الشباب الذي يرافع من أجله, "يقوم على الاستماع الصادق لانشغالاتهم"و من شأنه, حل الكثير من المشاكل التي يعيشونها. وأكد ذات المسؤول أن أعضاء المجلس الأعلى للشباب يدركون مدى المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الاستماع للفئة الشابة من المجتمع, من خلال "فتح فضاءات للحوار الجاد من أجل بلورة انشغالات الشباب و ايجاد الكثير من الحلول و رفعها". وأشار السيد حيداوي إلى أن "البداية كانت بتجسيد هذه الخطوة في عدد من الولايات النموذجية التي عمل أعضاء المجلس فيها على رفع الانشغالات و بلورة عدد من الحلول و المقترحات من خلال تفعيل دور الشباب و إشراك الحركات الشبانية المؤطرة". كما أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب أن الرهان الذي ترفعه الجزائر الجديدة اليوم هو "كيفية استعادة الثقة بين مؤسسات الدولة و مواطنيها لبناء دولة ذات مصداقية", معتبرا أن ذلك "لن يتأتى إلا من خلال إشراك الشباب في رسم خارطة طريق في جميع القطاعات و صياغة المقترحات و المشاريع التي تمس هذه الفئة في مختلف المجالات على المستوى المحلي". وطالب السيد حيداوي بتوحيد جهود الشباب الجزائري ل"صناعة مسارات تنظيمية تساهم في تحقيق هذه المعادلة" مشددا على أعضاء المجلس بالولاية بضرورة "الإبتعاد عن الوعود المزيفة".