إفتتحت يوم الخميس بالجزائر العاصمة أشغال المؤتمر ال13 للكشافة الإسلامية الجزائرية، المنظم تحت شعار "الكشفية، حصن للشباب ونماء للوطن". و بالمناسبة, أشاد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية, السيد عبد الرحمان حمزاوي, بالدعم الذي يقدمه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للكشافة من خلال ترسيم اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية في ال27 مايو من كل عام وهي ذكرى استشهاد مؤسس هذه المنظمة، البطل محمد بوراس. و أوضح السيد حمزاوي أن "أولويات المرحلة المقبلة تتمثل في العمل من أجل رفع عدد المنخرطين إلى مليون كشاف وعدد الأفواج إلى 4000 فوج كشفي"، وهذا "وفقا للاستراتيجية الوطنية المعتمدة على الديمقراطية التشاركية"، بالإضافة الى "تعزيز المواقع في الهيئات الدولية, لاسيما في ظل التحضير لاحتضان الجزائر لمؤتمر كشفي عالمي حول التربية غير الرسمية". من جهته, أبرز رئيس مجلس الأمة, صالح قوجيل, في كلمة له قرأها نيابة عنه نائب رئيس المجلس، يوسف لعراب, "الدور الفعال" الذي قامت به الكشافة خلال مختلف المراحل التي مرت بها الجزائر "انطلاقا من الثورة التحريرية عبر مساهمتها في التدريب والإسعاف، وصولا الى مرحلة البناء من خلال المشاركة في تكوين النشء الواعي المتحلي بروح المسؤولية". كما أكد على أهمية المنظمة الكشفية في "حماية الجيل الحالي من المغالطات التي يمكن الترويج لها عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة" ودورها في "تعزيز اللحمة الوطنية في أوساط الشباب".