دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إلى تنظيم احتجاجات عارمة عبر مختلف أرجاء المملكة، يوم غد الأربعاء، تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني بقطاع غزة، ولمطالبة المخزن بالتراجع عن جميع الاتفاقيات التطبيعية مع هذا الكيان المحتل، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق ل29 نوفمبر من كل سنة. وجاء في بيان للجبهة المغربية: "تحت شعار +أوقفوا حرب الإبادة على غزة وافتحوا معبر رفح و اغلقوا مكتب الكيان الصهيوني بالمغرب+ تدعو الجبهة إلى تنظيم اليوم الوطني الاحتجاجي التضامني الثالث عشر يوم الأربعاء 29 نوفمبر، في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال وقفات ومختلف أشكال الاحتجاجات، بسائر المدن". كما دعت إلى القيام بأنشطة توعوية وتكوينية لفائدة الشباب طيلة أيام الأسبوع مع تنظيم وقفة أمام مبنى مقر البرلمان بالعاصمة الرباط غدا الأربعاء، مشيرة إلى أنه تم تسطير هذا البرنامج النضالي "استمرارا في التنديد بجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والاعتداءات المستمرة على باحات المسجد الأقصى، التي يقترفها جيش الكيان الصهيوني النازي". وأيضا -يضيف البيان- "دعما لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الآلة الحربية الصهيونية وعصاباتها الإجرامية، وتقديرا للحركة الأسيرة الصامدة في سجون الاحتلال، وتهنئة للمحررين منهم، و إجلالا للتضحيات الجسام للشعب الفلسطيني البطل، ولأرواح شهدائه الأبرار، وللانتصار العظيم للمقاومة الفلسطينية الباسلة، ومن أجل فرض الفتح الدائم لمعبر رفح وتموين قطاع غزة، ووقف العدوان النازي على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، ومن أجل إسقاط التطبيع وغلق مكتب الاتصال الصهيوني، وطرد المجرمين الصهاينة من المملكة". ونظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، اول امس الأحد، مسيرات حاشدة، خاصة بمدينتي الدار البيضاء وطنجة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، الذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وللمطالبة مجددا بإسقاط التطبيع مع هذا الكيان المجرم. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تاريخ بداية العدوان على غزة، تتواصل في المغرب الاحتجاجات العارمة المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والمتمسكة بمطلب إسقاط التطبيع، رغم القمع المخزني الذي يتصاعد يوما بعد يوم، في ما تتوالى بيانات الجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية المشددة على ضرورة غلق ما يسمى "مكتب الاتصال الصهيوني" بالرباط. وأحصت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، في بيان لها، 112 مظاهرة عبر 60 مدينة مغربية نظمت يوم الجمعة الفارط، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يواجه حرب إبادة جماعية ومحاولات تهجير قسري، والمطالبة بإلغاء اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني.