عبرت الرئاسة الفلسطينية, اليوم الاثنين, عن رفضها الشديد لأي محاولات مشبوهة لتكليف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق, توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة, معتبرة ذلك عملا مدانا ومرفوضا. وقالت الرئاسة الفلسطينية حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أنها ستطالب حكومة بريطانيا, بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله, كما ستطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, بعمل ما يمكن, من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية والتي تمثل تدخلا وعملا لا يخدم سوى مصالح الكيان الصهيوني والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه ودفعه إلى التخلي عن أرضه. وأضافت, "يبدو أن توني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أميركية والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني وإشعال عشرات الحروب في المنطقة", معتبرة بلير "شخصا غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية". وكانت مصادر إعلامية قد نقلت أنباء عن تولي بيلر رئاسة فريق للعمل على الإخلاء الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة وإجراء لقاءات ومشاورات مع عدد من الدول لفحص موقفها بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين.