نظّمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (تنظيم يساري)، في قطاع غزة، الأحد، مظاهرة احتجاجية أمام مقر منظمة الأممالمتحدة، في الذكرى ال97، لما يعرف ب"وعد بلفور". ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات كتب على بعضها: "بريطانيا سبب تهجيرنا"، و"سيبقى وعد بلفور أساس الجريمة التاريخية التي حلت بشعبنا". وحمّل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية زياد جرغون خلال كلمة له، بريطانيا المسؤولية الكاملة تجاه ما وصفه، ب"نكبة الشعب الفلسطيني، من خلال منح إسرائيل وطن قومي على أراضي فلسطينية". ووعد بلفور، هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917، إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، وقال فيها إن "الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وأنها ستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية". وفي كل عام يحيي الفلسطينيون ذكرى وعد بلفور، بدعوات تطالب بريطانيا بتقديم الاعتذار عن تداعيات وآثار الوعد. وقال جرغون: "إن الشعب الفلسطيني يرفض وعد بلفور القائم على الاحتلال، وتهجير الشعب الفلسطيني صاحب الأرض". ودعا دول العالم "إلى الاعتراف بفلسطين، وعاصمتها القدس الشريف والوقوف في وجه غطرسة الاحتلال الإسرائيلي".