أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن العجز الدولي والغطاء الأمريكي لجريمة التجويع التي يستخدمها الاحتلال الصهيوني كسلاح لتحقيق أهداف سياسية وصمة عار على جبين الإنسانية, مشددة على أن تستر الإدارة الأمريكية خلف تصريحات مضللة حول الوضع الإنساني في قطاع غزة لن يعفيها من مسؤوليتاها في جرائم الحرب التي ترتكب بحق المدنيين العزل. وقالت حماس في بيان تحوز وأج على نسخة منه, أن "فصول المجاعة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني تتواصل في شمال قطاع غزة, بفعل الحصار الصهيوني وحرب التجويع التي يشنها الاحتلال وجيشه النازي على الأطفال والمدنيين على مسمع ومرأى من العالم, في تحد للمجتمع الدولي وكافة القوانين التي وضعها بهدف حماية المدنيين وضمان تأمين احتياجاتهم من غذاء وماء ودواء خلال النزاعات والحروب". وأشارت حركة المقاومة الإسلامية إلى أنه و "بعد مرور شهر على قرارات محكمة العدل الدولية التي أمرت فيها بإجراءات لوقف أي أعمال تفضي إلى الإبادة في قطاع غزة, يقف العالم اليوم شاهدا على تصاعد جرائم الاحتلال وانتهاكاته, وحربه لتجويع شعبنا في شمال القطاع بهدف إخضاعه وكسر إرادته وعقابه على مقاومته لمشاريع التهجير القسري". وهو ما يتطلب - تضيف حماس- "موقفا واضحا من المحكمة ومن المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان الفاشي ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين النازيين".