أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، عن "قلقه البالغ" حيال تقارير تفيد بإستخدام جيش الإحتلال الصهيوني الذكاء الإصطناعي لقصف المواطنين في قطاع غزة، رافضا ربط "قرارات الحياة أو الموت بحسابات تجريها الخوارزميات". و قال غوتيريش في تصريح صحفي, "يساورني قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن حملة القصف التي يشنها الجيش الصهيوني على غزة تشمل الذكاء الاصطناعي كأداة لتحديد الأهداف, ولاسيما في المناطق السكنية المكتظة بالسكان, ما أدى الى ارتفاع مستوى الخسائر في صفوف المدنيين". و كان تحقيق نشرته وسائل إعلام أميركية عدة, خلص الى وجود برنامج يدعى "لافندر" لدى جيش الاحتلال يستخدم الذكاء الاصطناعي في قصف قطاع غزة. و أضاف غوتيريش "لا ينبغي تفويض أي جزء من القرارات المصيرية المتعلقة بالحياة أو الموت, والتي تؤثر على عائلات بأكملها الى حسابات تجريها الخوارزميات بدم بارد". و تابع "حذرت لسنوات عديدة من خطورة تحويل الذكاء الاصطناعي الى سلاح, والحد من الدور الأساسي الذي تؤديه الإرادة الإنسانية, يجب استخدام الذكاء الاصطناعي كقوة من قوى الخير التي تعود بالنفع على العالم, بدلا من المساهمة في شن حرب على نطاق هائل وطمس معالم المساءلة". و حول الوضع في قطاع غزة, اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن "الظروف الإنسانية المأسوية هناك تتطلب قفزة نوعية في إيصال المساعدات المنقذة لحياة المدنيين في القطاع المحاصر والمدمر". و شدد على أن "المطلوب إحداث تغيير ذي مغزى على أرض الواقع, فالأمر لا يتطلب نسخة معدلة من مواصلة العمل كالمعتاد, بل نقلة نوعية حقيقية". و كانت صحيفة "الغارديان" تحدثت أيضا عن اعتماد الكيان الصهيوني في قصفه لغزة على قاعدة بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي, وحددت 37 ألف هدف محتمل. و أشارت الصحيفة إلى استخدام الاحتلال لنظام "لافندر" الذي سمح للمسؤولين العسكريين الصهاينة بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين, لا سيما خلال الأسابيع والأشهر الأولى من العدوان. و أوضحت أن الهجمات التي نفذت بعد تحديد الأهداف من طرف "لافندر" استخدمت فيها ذخائر غير موجهة تعرف باسم "القنابل الغبية", ما أدى إلى تدمير منازل بأكملها وقتل جميع ساكنيها. و أكدت "الغارديان" أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يثير مجموعة من الأسئلة القانونية والأخلاقية ويحدث تحولا في العلاقة بين الأفراد العسكريين والآلات. و قال غوتيريش في تصريح صحفي, "يساورني قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن حملة القصف التي يشنها الجيش الصهيوني على غزة تشمل الذكاء الاصطناعي كأداة لتحديد الأهداف, ولاسيما في المناطق السكنية المكتظة بالسكان, ما أدى الى ارتفاع مستوى الخسائر في صفوف المدنيين". و كان تحقيق نشرته وسائل إعلام أميركية عدة, خلص الى وجود برنامج يدعى "لافندر" لدى جيش الاحتلال يستخدم الذكاء الاصطناعي في قصف قطاع غزة. و أضاف غوتيريش "لا ينبغي تفويض أي جزء من القرارات المصيرية المتعلقة بالحياة أو الموت, والتي تؤثر على عائلات بأكملها الى حسابات تجريها الخوارزميات بدم بارد". و تابع "حذرت لسنوات عديدة من خطورة تحويل الذكاء الاصطناعي الى سلاح, والحد من الدور الأساسي الذي تؤديه الإرادة الإنسانية, يجب استخدام الذكاء الاصطناعي كقوة من قوى الخير التي تعود بالنفع على العالم, بدلا من المساهمة في شن حرب على نطاق هائل وطمس معالم المساءلة". و حول الوضع في قطاع غزة, اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن "الظروف الإنسانية المأسوية هناك تتطلب قفزة نوعية في إيصال المساعدات المنقذة لحياة المدنيين في القطاع المحاصر والمدمر". و شدد على أن "المطلوب إحداث تغيير ذي مغزى على أرض الواقع, فالأمر لا يتطلب نسخة معدلة من مواصلة العمل كالمعتاد, بل نقلة نوعية حقيقية". و كانت صحيفة "الغارديان" تحدثت أيضا عن اعتماد الكيان الصهيوني في قصفه لغزة على قاعدة بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي, وحددت 37 ألف هدف محتمل. و أشارت الصحيفة إلى استخدام الاحتلال لنظام "لافندر" الذي سمح للمسؤولين العسكريين الصهاينة بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين, لا سيما خلال الأسابيع والأشهر الأولى من العدوان. و أوضحت أن الهجمات التي نفذت بعد تحديد الأهداف من طرف "لافندر" استخدمت فيها ذخائر غير موجهة تعرف باسم "القنابل الغبية", ما أدى إلى تدمير منازل بأكملها وقتل جميع ساكنيها. و أكدت "الغارديان" أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يثير مجموعة من الأسئلة القانونية والأخلاقية ويحدث تحولا في العلاقة بين الأفراد العسكريين والآلات.