حذرت الرئاسة الفلسطينية أمس الخميس من أن هجوم الكيان الصهيوني المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية ويدفع نحو التهجير. و قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن السماح باجتياح مدينة رفح التي يتواجد فيها أغلبية سكان قطاع غزة النازحين، سيؤدي إلى "كارثة إنسانية، وربما الدفع نحو التهجير". و قال أبو ردينة إن الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بتوضيح موقفها، حول اجتياح قوات الجيش الصهيوني لمدينة رفح, مطالبا الولاياتالمتحدة بالتدخل الفوري لوقف العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني، وحملها مسؤولية دفع المنطقة نحو "حرب إقليمية"، وذلك من خلال استمرار دعمها للكيان. و باتت رفح الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني، بعد نزوحهم من شمال ووسط القطاع، في ظل الحرب العنيفة التي يشنها الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي. و قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن السماح باجتياح مدينة رفح التي يتواجد فيها أغلبية سكان قطاع غزة النازحين، سيؤدي إلى "كارثة إنسانية، وربما الدفع نحو التهجير". و قال أبو ردينة إن الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بتوضيح موقفها، حول اجتياح قوات الجيش الصهيوني لمدينة رفح, مطالبا الولاياتالمتحدة بالتدخل الفوري لوقف العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني، وحملها مسؤولية دفع المنطقة نحو "حرب إقليمية"، وذلك من خلال استمرار دعمها للكيان. و باتت رفح الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني، بعد نزوحهم من شمال ووسط القطاع، في ظل الحرب العنيفة التي يشنها الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي.