أكد عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية, عمر الغول, يوم السبت, أن قيادة المنظمة تعمل بالتنسيق مع المجموعة العربية لوقف العدوان الصهيوني ووقف التهجير وإدخال المساعدات. وقال الغول, في تصريح صحفي, أن "موقف المنظمة ورؤيتها لما يحدث واضحة منذ بداية هذا العدوان, فالمنظمة تعمل بالتنسيق مع المجموعة العربية وفق رؤية دبلوماسية سياسية قانونية لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني ولادخال المساعدات بكثافة لاسيما وأننا كشفنا عن عمليات الإبادة التي تضاعفت في المواصي بخان يونس وغيرها من المناطق التي تعكس همجية ووحشية الكيان الصهيوني". وأضاف ذات المسؤول "أننا نعمل من أجل كف يد هذا التغول الهمجي على أبناء الشعب الفلسطيني وتأمين الحماية الدولية له و ملاحقة قيادة الكيان الصهيوني قانونيا في المحكمة الجنائية الدولية والعدل الدولية وكذلك الوصول في اليوم التالي إلى مؤتمر دولي للسلام لتحقيق استقلال دولة فلسطين وانسحاب كامل لقوات الاحتلال والمستوطنين من الأراضي الفلسطينية المختلفة". وأكد تمسك المنظمة بخيار العمل السياسي الدبلوماسي وعدم دفع الأمور الى حافة الهاوية رغم أن الكيان الصهيوني يعمل على تأجيج الوضع وتوسيع نطاق دائرة الفوضى والإرهاب بشكل ممنهج على أبناء الشعب الفلسطيني سواء في القدس ومحافظات الضفة الغربية لتحقيق هدف التهجير القسري للفلسطينيين. وفي اليوم ال281 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة, واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق العائلات في مختلف مناطق القطاع, إذ قصف مخيمات النازحين في مدينة خان يونس ب5 صواريخ ومصلى بمخيم الشاطئ, ما أسفر عن إصابة واستشهاد مئات الفلسطينيين. ويمعن الكيان الصهيوني في جرائمه ضد الفلسطينيين في القطاع, متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقف عدوانه فورا, وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح, واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية, وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع. كما يتحدى الاحتلال طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين في الكيان الصهيوني, لارتكابهم "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.