أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, يوم السبت بالجزائر العاصمة على إفتتاح تظاهرة "منبر الشباب" بهدف نشر الوعي السياسي في أوساط هذه الشريحة, تحسبا للإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل. وفي كلمة له بمناسبة هذه التظاهرة --التي جرت تحت شعار "المشاركة في الانتخابات.. تعزيز المكتسبات و تجسيد التطلعات"-- أكد السيد حيداوي أن هذا اللقاء يهدف الى "نشر الوعي السياسي لدى الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وممارسة حقهم الدستوري". ودعا رئيس المجلس, الشباب الى "تكثيف العمل الجواري بصفة مستمرة في أوساط المواطنين, لاسيما فئة الشباب من أجل المساهمة بقوة في استحقاق ال7 بتمبر". بدوره ابرز رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم, خلال هذا اللقاء --الذي حضره عدد كبير من الشباب المنتمين الى مختلف الجمعيات الشبابية عبر الوطن-- أهمية فتح "حوار مباشر" مع المواطنين من أجل مشاركة واسعة وقوية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة. من جانبه ذكر رئيس منظمة "لقاء شباب الجزائر", عبد المالك بن لعور, ب"الاهتمام الكبير" الذي أولته الدولة خلال السنوات الاخيرة لفئة الشباب و ذلك بإشراكهم في الشأن العام وتوليهم عديد المناصب والمسؤوليات. وفي مداخلة له تطرق الخبير في الشؤون الأمنية, أحمد ميزاب الى موضوع "التحديات الوطنية الكبرى ودور الشباب", مشيرا الى أن هذه الشريحة "كانت دوما المحرك الاساسي في بناء الوطن وفي مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها الجزائر و في مقدمتها الثورة التحريرية المجيدة". من جهتهم أبرز المشاركون في هذا اللقاء أهمية أن يتضمن الخطاب السياسي للأحزاب والجمعيات "تشجيعا للشباب على الانخراط في العمل السياسي", داعين الى "تنظيم منتديات و لقاءات لتحفيز هذه الفئة ودفعها للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة". للإشارة تم بمناسبة هذه التظاهرة الاعلان عن اطلاق المبادرة الوطنية "شارك", تهدف الى ضمان مشاركة قوية للشباب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة. وفي كلمة له بمناسبة هذه التظاهرة --التي جرت تحت شعار "المشاركة في الانتخابات.. تعزيز المكتسبات و تجسيد التطلعات"-- أكد السيد حيداوي أن هذا اللقاء يهدف الى "نشر الوعي السياسي لدى الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وممارسة حقهم الدستوري". ودعا رئيس المجلس, الشباب الى "تكثيف العمل الجواري بصفة مستمرة في أوساط المواطنين, لاسيما فئة الشباب من أجل المساهمة بقوة في استحقاق ال7 بتمبر". بدوره ابرز رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم, خلال هذا اللقاء --الذي حضره عدد كبير من الشباب المنتمين الى مختلف الجمعيات الشبابية عبر الوطن-- أهمية فتح "حوار مباشر" مع المواطنين من أجل مشاركة واسعة وقوية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة. من جانبه ذكر رئيس منظمة "لقاء شباب الجزائر", عبد المالك بن لعور, ب"الاهتمام الكبير" الذي أولته الدولة خلال السنوات الاخيرة لفئة الشباب و ذلك بإشراكهم في الشأن العام وتوليهم عديد المناصب والمسؤوليات. وفي مداخلة له تطرق الخبير في الشؤون الأمنية, أحمد ميزاب الى موضوع "التحديات الوطنية الكبرى ودور الشباب", مشيرا الى أن هذه الشريحة "كانت دوما المحرك الاساسي في بناء الوطن وفي مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها الجزائر و في مقدمتها الثورة التحريرية المجيدة". من جهتهم أبرز المشاركون في هذا اللقاء أهمية أن يتضمن الخطاب السياسي للأحزاب والجمعيات "تشجيعا للشباب على الانخراط في العمل السياسي", داعين الى "تنظيم منتديات و لقاءات لتحفيز هذه الفئة ودفعها للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة". للإشارة تم بمناسبة هذه التظاهرة الاعلان عن اطلاق المبادرة الوطنية "شارك", تهدف الى ضمان مشاركة قوية للشباب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.