أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على "ثبات" موقفها بشأن المفاوضات المتعلقة بوقف حرب الإبادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني و إنسحاب الإحتلال "بشكل كامل" من القطاع. و أفاد الموقع الرسمي لحركة المقاومة الاسلامية /حماس/, بأن الحركة ولجان المقاومة في فلسطين وحركة الأحرار الفلسطينية قد عقدوا الاربعاء "اجتماعا وطنيا مهما في قطاع غزة, لبحث التطورات السياسية والوطنية على الساحة الفلسطينية والمستجدات الميدانية في ظل معركة طوفان الأقصى". و أكدوا في تصريح مشترك عقب الاجتماع أنه "ما زالت مخططات الاحتلال تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني عبر عدوان إرهابي نازي متواصل على قطاع غزة وتهويد القدس والسيطرة الاحتلالية الدينية والجغرافية زمانا ومكانا على المسجد الأقصى, الذي شهد الثلاثاء الاقتحام الأكبر لساحات المسجد الأقصى من المتطرفين, قطعان المستوطنين, بحضور قادة الإرهاب ممن يسمون +وزراء+, وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة, وممارسة التمييز العنصري ضد أهلنا في الداخل المحتل وتعذيب مستمر فاشي ضد إخواننا الأسرى وقتل أبناء الشعب الفلسطيني واغتيال قيادات المقاومة الفلسطينية". وتابع البيان: "نؤكد على موقفنا الثابت من المفاوضات, الصادر عن قيادة المقاومة, بضرورة بحث آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أوراق الإطار, المقدمة من الوسطاء التي تحقق وقفا شاملا للعدوان, و انسحابا كاملا للاحتلال وكسرا للحصار وفتحا للمعابر وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى". وشددوا على أن ما يسمى +اليوم التالي للحرب+ هو "شأن وطني فلسطيني خالص يناقش على مستديرة الكل الوطني الفلسطيني فقط لا غير, وأن كل محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية وحلفائهم لخلق إرادات بديلة قد تحطمت بصمود شعبنا وبسالة مقاومتنا, و أن أي محاولات من أي جهة كانت تسعى لأن تكون أداة طيعة في يد الاحتلال وبديلا عن إرادة الشعب الفلسطيني ستعامل معاملة العدو الصهيوني". كما دعت الفصائل الفلسطينية "جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك العاجل والفوري كشعوب ونقابات وحراكات في الساحات والميادين والعواصم والمدن لوقف حرب الإبادة الجماعية على غزةوفلسطين, وحماية القدس والمسجد الأقصى من إرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه".