دعا وزير السياحة و الصناعة التقليدية السيد إسماعيل ميمون المرقين وم الأربعاء بجيجل إلى الاستثمار في نشاط السياحة بمنطقة جيجل التي توفر عديد الإمكانيات في هذا المجال. و في تصريح أدلى به للصحافة على هامش زيارة عمل إلى هذه الولاية أبرز فيه القدرات و الفرص بهذه المنطقة وجه الوزير نداء إلى المستثمرين يحثهم فيه على "المشاركة أكثر في ترقية السياحة و الفندقة". و أضاف بأن هذه الزيارة تندرج في إطار متابعة موسم الاصطياف بولاية جيجل التي تضم 23 شاطئا محروسا و يسمح بالسباحة به. و تتوفر هذه الولاية الساحلية ذات الطابع السياحي الأكيد و التي تشكل "قطبا سياحيا بامتياز" حاليا على قدرات استقبال ب2.018 سرير و على 20 منطقة توسع سياحي تتربع على مساحة إجمالية ب4.300 هكتار من شأنها احتضان عددا هاما من المنشآت الفندقية و السياحية حسبما أفاد به المسؤولون المحليون بقطاع السياحة. و مطلع جويلية الحالي تستقطب مجموع الشواطئ أعدادا غفيرة من المصطافين قدموا من مختلف المناطق فيما أغلقت هياكل الاستقبال التسجيلات المتعلقة بحجز غرف حسب الشروح التي قدمت للوزير. و بزيامة منصورية (غرب جيجل) أول محطة في زيارته إلى هذه الولاية تفقد السيد ميمون فندقا يتسع ل72 سريرا و يتوفر على مسبح و قاعة للمحاضرات و ملحقات أخرى من شأنها أن تسمح للمصطافين بقضاء فترة إقامة مريحة. و عبر زوج سائح من انجلترا تم الالتقاء به بهذه المؤسسة عن ارتياحه لوجوده بالكورنيش الجيجلي الذي وصف مواقعه و مناظره الطبيعية بالرائعة و الخلابة. و قبل التوجه إلى "الكهوف العجيبة " و "غار الباز" زار الوفد الوزاري بزيامة منصورية كذلك بيتا للشباب يتسع ل60 سريرا و مخيما للعائلات يضم 150 خيمة قادرة على استقبال 1.500. و أوضح مسيرو هذا المخيم أن عديد شروط الراحة متوفرة به قصد تمكين المصطافين من قضاء فترة إقامة مريحة خاصة و أن المشرفين عليه أعدوا برنامجا تنشيطيا متنوعا مشيرين إلى تسجيلات الحجز به غير ممكنة ما بين 15 جويلية الجاري إلى غاية 10 أوت المقبل و ذلك لكثرة الإقبال. و بحديقة الحيوانات لكيسير زار الوزير معرضا لمختلف القطاعات المعنية بموسم الاصطياف. فبالإضافة إلى مصالح الأمن الحاضرة ضمن جهاز المراقبة يسجل كذلك حضور لعديد الهياكل الأخرى ذات الصلة بالشباب و الرياضة و السياحة و الصناعة التقليدية و البيئة و الصحة و التجارة التي تشارك في هذه التظاهرة الإعلامية إلى جاني الجزائرية للمياه و الديوان الوطني للتطهير.