أطلقت وزارة السياحة وتهيئة الإقليم والبيئة عمليتين لإنجاز عدة مشاريع فندقية وقرى سياحية، تضم في مجموعها 20 قرية سياحية و233 فندقا بالولايات الساحلية، فيما تعثرت عملية بناء قرى سياحية بالمناطق الجنوبية. واعترف وزير القطاع المذكور شريف رحماني، الذي قال خلال رده على الأسئلة الشفوية لنواب المجلس الشعبي الوطني أول أمس، أن المستثمرين بقطاع السياحة بالجنوب قد استفادوا من تخفيضات تصل إلى 80 بالمائة في الضرائب، ودعم بثلاثة بالمائة من الدولة لتفعيل النشاط السياحي وتقويم القدارات السياحية، التي أصبحت تجارية واقتصادية كغيرها من القطاعات على حد وصف الوزير رحماني، الذي أوضح أن المخطط التوجيهي لبعث قطاع السياحة الذي سيصادق عليه يوم غد نواب البرلمان يتضمن إنجاز مرافق وهياكل سياحية وكذا تحفيزات لجلب المستثمرين، قائلا، أن الدولة مرتبط دورها بتنظيم وتأطير ودعم المستثمرين ومرافقتهم وتكوينهم، مذكرا بالقفزة النوعية التي سجلت بقطاع السياحة في السنوات الأخيرة واستعادة السياحة الجزائرية لمكانتها، وأضاف أن ولاية جيجل لوحدها استقطبت السنة الماضية 5 ملايين سائح، وهوما أهلها لأن تكون منبعا وعاصمة للسياحة، لذلك قرّرت الحكومة منح أكبر المشاريع السياحية لهذه الولاية لترقية ذات القطاع بهذه المنطقة السياحية الساحلية، لتعزيز القطب السياحي وتجسيده بجيجل، على اعتبار أنها تحتل الصدارة في الجزائر في القطاع السياحي، حيث استفادت جيجل من مشاريع فندقية بطاقة استعاب مجموعها سبع فنادق، وكذا قرية سياحية بمنطقة تاسوست على مساحة تقدر بعشر هكتارات شرق عاصمة الولاية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة ستستقبل خلال الموسم أزيد من عشر ملايين سائح حسب شريف رحماني.