افتتحت يوم الثلاثاء بقصر المعارض لحي "المدينةالجديدة" بوهران فعاليات الصالون الدولي لتربية الدواجن والماعز في طبعته الثانية والتي ستتواصل إلى غاية يوم 14 أكتوبر الجاري. وتعرف هذه التظاهرة الدولية التي بادرت اليها الجمعية المهنية للإنتاج الحيواني والجمعية الجزائرية للطب البيطري بالتنسيق مع مجمع الدواجن لغرب البلاد حضور 70 متعاملا من الوطن و12 مشاركا أجنبيا من تونس والمغرب واسبانيا وفرنسا وايطاليا وهولندا والأرجنتين. وتسجل هذه الطبعة من الصالون الدولي للدواجن والماعز حضور مربي الدواجن والماعز والبياطرة والشركات البيطرية والخبراء والتقنيين في ميدان الإنتاج الحيواني فضلا عن مراكز التكوين والجمعيات المهنية للتربية الحيوانية ومتعاملين في مجال الأعلاف والتغذية الحيوانية. وللإشارة فقد تم افتتاح التظاهرة بتنظيم ندوة تقنية نشطها خبراء في مجال البيطرة والتربية الحيوانية بحضور ممثلي جمعيات دولية تنشط في هذا المجال. ويتضمن البرنامج العام لهذا الصالون زيادة على المعرض إقامة ندوات وموائد مستديرة للنقاش والتطرق إلى الانشغالات المهنية المطروحة في هذا الحقل الذي يعد من بين الشعب الفلاحية التي يرتكز عليها المخطط التنموي للتطوير الفلاحي والتنمية الريفية بالبلاد حسبما أوضحه المنظمون. ويعتبر المنظمون هذه التظاهرة "فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول أفاق تنظيم مجال تربية الدواجن والماعز والذي يهدف من وراءه الى "الرفع من حجم المنتوج الوطني من اللحوم البيضاء لتحقيق الاكتفاء الغذائي المطلوب من هذه المادة والدفع نحو استقرار أسعارها فضلا عن مواد البيض والحليب". وحسب نفس المصدر فإن ضم نشاطي تربية الدواجن والماعز معا في إطار هذا الصالون الدولي يرجع الى "تشابه الانشغالات المطروحة في وسطيهما المهني خاصة من حيث طبيعة الصعوبات التي تحول دون تطورهما ". يذكر أن الجزائر تنتج حوالي 400 ألف طن من اللحوم البيضاء سنويا الى جانب 5 ملايير وحدة بيض حسبما أكدته الجمعية المهنية للإنتاج الحيواني.