تم يوم الخميس بالجزائر العاصمة تكريم 150 أستاذا و معلما من الأطوار التعليمية الثلاثة عبر كامل ولايات الوطن الذين تحصل تلاميذهم على نتائج جيدة في الامتحانات الوطنية للسنة الدراسية 2009-2010. و نوه وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد بالمناسبة بالمجهودات التي بذلها الأساتذة والمعلمون خلال السنة الدراسية الفارطة والتي أفضت إلى تحقيق نتائج دراسية هامة. وأوضح أن "تكريم الأستاذ أو المعلم بمناسبة يوم المعلم المصادف للخامس من أكتوبر يعد أقل شيء يقدم له بالنظر إلى المجهودات الجبارة التي يبذلها في تربية الأجيال و تعليم النشئ". و أضاف أن هذا التكريم جاء "لتحسيس الرأي العام بالدور الهام و الأساسي المنوط بالمعلم في تطوير وترقية المجتمع وكذا إعادة الإعتبار إلى أعضاء الأسرة التربوية". كما يعتبر هذا التكريم --حسبه-- "تحفيزا للمربين من أجل العمل أكثر و المثابرة و لتثمين العلم خاصة بعد الإصلاحات التي مست مجالات مختلفة من المنظومة التربوية". و أكد بن بوزيد أن وزارة التربية تعمل على تحسين الظروف المعيشية والبيداغوجية للأستاذ مشيرا إلى أنه "منذ سنة 2008 إلى يومنا هذا تراوحت نسبة الزيادات في رواتب الأساتذة بين 70 و 80 بالمائة". أفاد انه منذ الإستقلال ارتفع عدد أفراد الأسرة التربوية إلى أن بلغ 600 ألف فرد من أساتذة ومعلمين ومفتشين كما أن الأغلبية من هؤلاء متحصلين على شهادات جامعية عليا. يشار إلى أن عدد الأساتذة الذين تم تكريمهم 150 أستاذة و معلما من مختلف ولايات الوطن و كذا من الأطوار التعليمية الثلاثة حيث تم انتقاؤهم وفق معايير محددة من بينها النتائج المحصل عليها في الإمتحانات الرسمية للسنة الدراسية 2009-2010.