إنطلقت يوم الأربعاء بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني للمنظمة الوطنية للمجاهدين برئاسة الأمين العام للمنظمة سعيد عبادو بحضور وزير المجاهدين محمد الشريف عباس. و أكد عبادو في كلمة إفتتح بها أشغال الدورة تمسك المنظمة بمطالبة الدولة الفرنسية بالاعتراف بجرائمها والاعتذار للشعب الجزائري و إقرار التعويضات المناسبة و ذلك لما تم نهبه من ثراوته الوطنية. كما شدد على تمسك المنظمة بإعادة الأرشيف و خرائط الألغام و التجارب النووية على مدى قرن و ربع من الاحتلال الفرنسي مبرزا مواصلة المنظمة نضالها إلى غاية أن يتم الفصل النهائي في هذا الموضوع. و أوضح الامين العام أن المنظمة ستواصل التنسيق والتشاور مع كل الجهات التي تدعم هذا المسعى إلى أن يتم تحقيق هذا المطلب المشروع وبلوغ النتائج المرجوة منه وهي "إرغام الدولة الفرنسية على "إدراك مسؤوليتها الجنائية والسياسية والتاريخية والقانونية أزاء الشعب الجزائري والاقرار علنية ورسميا بذلك". و للإشارة فقد حضر جلسة الافتتاح عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني وبوجرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم و عدد من ممثلي المنظمات الوطنية والمجتمع المدني.