أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو، أول أمس، أن الجزائر ستظل تطالب فرنسا بالاعتراف بجرائمها المرتكبة في حق الشعب منذ 1830 إلى غاية 1962، مضيفا أن تحقيق هذا المطلب الشرعي تقره القوانين الدولية والمنظمات الإنسانية، حيث أوضح أن الجزائر تسعى الى إجراء مشاورات مع رجال القانون على مستوى هيئة الأممالمتحدة لتحقيق هذا المطلب الشرعي. قال الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين في اختتام أشغال الدورة الثالثة للقاء السنوي لذات المنظمة الذي ضم أعضاء الأمانة الوطنية وأمناء المكاتب للأمانات الولائية للمنظمة الوطنية للمجاهدين، إن الجزائر عازمة على إجراء مشاورات مع رجال القانون على مستوى هيئة الأممالمتحدة لإلزام فرنسا على الإقرار بجرائمها التي اقترفتها لا سيما أثناء ثورة التحرير الكبرى" . وفي هذا الصدد، أشار السعيد عبادو خلال هذا اللقاء إلى أن هذا المطلب التاريخي لن يؤثر على طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات التي ستبقى كما قال في "إطارها الصحيح سارية المفعول"، مضيفا أن تحقيق هذا المطلب الشرعي تقره القوانين الدولية والمنظمات الإنسانية، حيث أوضح أن الجزائر تسعى إلى تحقيق ذلك. من جهة أخرى، دعا عبادو المجاهدين إلى تنسيق جهودهم مع مختلف الهيئات الفاعلة في المجتمع والهيئات المحلية، وذلك بإسهامهم في كل ما يتعلق بتاريخ الثورة التحريرية وتقديمه إلى الدارسين والباحثين والمهتمين بكل صدق وأمانة .