العيون (الأراضي المحتلة) - أعلنت وزارة الاراضي المحتلة والجاليات يوم الخميس أن المواطن الصحراوي علي سالم الانصاري توفي مساء أمس الأربعاء في أغادير المغربية متاثرا بجراح بالغة الخطورة نتيجة الهجوم الذي نفذته القوات المغربية على مخيم أكديم ايزيك يوم الاثنين الماضي. و أفادت وكالة الانباء الصحراوية نقلا عن نفس المصدر بان القتيل كان قد نقل من مدينة العيونالمحتلة في حالة "خطيرة" إلى مدينة اغادير المغربية لكنه لفظ أنفاسه قبل دخول المستشفى. و من جهة أخرى اقدمت امس الاربعاء الشرطة المغربية على اقتحام منازل مواطنين صحراويين في مدينة العيون بحي معطى الله و ليراك و النهضة كما شنت حملة واسعة النطاق من الإختطافات والإعتقالات و المطاردة و الحصار التي تطال المدنيين الصحراويين. و حسب حصيلة مؤقتة للحكومة الصحراوية فقد خلف الاعتداء سقوط العديد من الضحايا الصحراويين من بينهم 19 قتيلا و 723 جريحا و 159 مفقودا. و من جهة أخرى تبحث الشرطة المغربية عن رعيتين اسبانيتين في مدينة العيونالمحتلة حسب وكالة الانباء الصحراوية نقلا عن المنظمة غير الحكومية الاسبانية ثاورا. في تصريح للصحافة أكد خافيير سبونيا و سيلفيا غارسيا اللذين فرا من مخيم أكديم إيزيك و الموجودين حاليا بالعيون أن "حياتهما معرضة للخطر" و أنهما يتوقعان الأسوء إذا لم تتحرك الحكومة الاسبانية. و اضافا قائلين " إن وجودنا في الصحراء الغربية يجعل كلا منا شاهدا على تفاصيل ما حدث و أن يساعد في توضيح الوضع و أن يساهم مع الأممالمتحدة و المجتمع الدولي في حماية الشعب الصحراوي". و أشارت المنظمة غير الحكومية الاسبانية أن " القوات المغربية حذرت العديد من الصحفيين من أنهم غير مرغوب فيهم في العيون".