أعلن وزير التجارة مصطفى بن بادة يوم الخميس أن الجزائر تأمل في أن يتم برمجة الجولة 11 من المفاوضات من أجل انضمامها لمنظمة التجارة العالمية للتجارة سنة 2011. و أوضح بن بادة للصحافة على هامش جلسة للأسئلة الشفهية بالمجلس الشعبي الوطني أن "ملف انضمامنا جاهز و قد أجبنا على 96 سؤالا للمنظمة العالمية للتجارة منذ بضعة أشهر و نحن ننتظر رد اللجنة المكلفة بانضمام الجزائر إلى هذه المنظمة و نحن نأمل في أن تتم برمجة الجولة 11 سنة 2011". و قد تلقت الجزائر بين 2008 و 2009 ما مجموعه 96 سؤالا من الاتحاد الأوروبي و الولاياتالمتحدة منها خمسة عشر لها تأثير على اقتصادها و التي بسببها لا زالت مسالة انضمامها إلى هذه المنظمة تراوح مكانها منذ سنوات عدة. و تابع بن بادة يقول "أننا أرفقنا كذلك هذه الإجابات بمذكرة توضح الوضعية الاقتصادية للجزائر و تطلعاتها الاقتصادية في ميدان المنظمة العالمية للتجارة". كما أعرب الوزير عن أمله في استكمال هذه المفاوضات مشيرا إلى أن "الأمر يتعلق بمسار للمفاوضات مفتوح على جميع التوقعات". لقد أجرت الجزائر التي باشرت مسار الانضمام إلى منظمة "الغات" سابقا سنة 1987 عشر جولات من المفاوضات متعددة الأطراف عالجت خلالها 1600 سؤالا يتعلق بنظامها الاقتصادي وعقدت 93 اجتماعا ثنائي الأطراف مع 21 بلدا. و تتعلق هذه المطالب خاصة بتقنين الأسعار و السعر المزدوج للغاز و استيراد المركبات المستعملة و رخص الاستيراد و الإجراءات الصحية و الخاصة بالصحة النباتية والعراقيل التقنية في مجال التجارة و الرسم المحلي على الاستهلاك و الإعانات الموجهة للتصدير.