قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" يوم الخميس أن 57 صحفيا قتلوا أثناء أدائهم واجبهم المهني في العام 2010 بتراجع بنسبة 25% مقارنة مع العام 2009. ونقلت تقارير إخبارية عن أمين عام المنظمة جان فرانسوا جوليار قوله أن " عدد الصحافيين المقتولين في مناطق النزاع تراجع مقارنة بالسنوات السابقة فيما لا يزال الإعلاميون ضحايا المجرمين والتجار غير الشرعيين في المقام الأول وتبقى المافيات والميليشيات أبرز قاتلي الصحافيين في العالم لذا يجدر بكل المعنيين العمل في المستقبل على القضاء على هذه الظاهرة". وأضاف المصدر أن "السلطات تتحمل مسؤولية مباشرة في مكافحة الإفلات من العقاب الذي يكتنف هذه الجرائم". واعتبرت آسيا القارة التي قتل فيها العدد الأكبر من الصحافيين هذا العام حيث بلغ عددهم 20 صحافيا 11 منهم في باكستان فيما قتل 10 صحافيين في الشرق الاوسط 7 منهم في العراق كما قتل 4 صحافيين في أوروبا و13 في القارة الأمريكية وبخاصة في المكسيك و10 في القارة الأفريقية. وكان في العام 2009 قد سجل مقتل 76 صحافيا في وقت تراجع فيه عدد الصحافيين المقتولين في مناطق الحروب في السنوات الأخيرة.