صنّفت منظمة ''مراسلون بلا حدود'' الجزائر في المرتبة 141 من بين 175 دولة، في مؤشرها لحرية الصحافة لعام ,2009 وهذا لاعتبارات منها مواصلة التضييق على العمل الصحفي، إضافة إلى المتابعات القضائية التي مازال يتعرض لها رجال الإعلام في الجزائر· في حين صنفت المغرب في المرتبة ,127 تونس في 154 وليبيا في .156 وعكس التقرير الذي شمل 175 دولة للفترة من أول سبتمبر 2008 إلى 31 أوت ,2009 مدى الحرية التي يتمتع بها الصحافيون والمؤسسات الإعلامية في بلدانهم، ومدى الجهود التي تبذلها السلطات لاحترام تلك الحرية في تلك البلدان، استناداً إلى معايير محددة· وقال رئيس المنظمة، جان فرانسوا جوليار: ''يجب الدفاع عن الحرية الإعلامية في كل دول العالم بالإصرار والمثابرة ذاتها''، وأضاف: ''إنه لأمر مخجل أن ترى ديمقراطيات أوروبية كفرنسا وإيطاليا وسلوفاكيا تتراجع بثبات وفق هذا المؤشر عاماً بعد عام، في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون أوروبا مثالاً يحتذى به في مجال الحريات المدنية''·