دأبت المشروعات الاستعمارية كافة على تحريف اللّغة. فقد سارت العبارات الملطّفة المقصودة جنبًا إلى جنب مع الرغبة في السيطرة على السكان الأصليين، والاستيلاء على الأراضي والموارد، بداية من التوسّع الأمريكي في "براري الغرب" وصولًا إلى الاستعمار الأوروبي (...)
لقد عرف، وما يزال يعرف جيل الروائي خوان غُوَيْتي صولو العديد من الطرحات النقدية المتباينة، حيث تتضارب الآراء حول إشكالية التسمية، فبعضهم يسمي جيل خوان بجيل «منتصف القرن العشرين»، وبعضهم يسميه بجيل 1945، وبعضهم يقرّ بالتسمية الشهيرة وهي «جيل الموجة (...)
تطرقنا في مقال سابق إلى إجراء مقارنة بين مفهوم العقل الإسلامي عند محمد أركون ومفهوم العقل العربي عند محمد عابد الجابري ومفهوم العقل المغاربي عند علي الإدريسي، كما تطرقنا في مقال آخر، إلى تكوين العقل السياسي الجزائري وفق منهجية محمد أركون في نقده (...)
يبدو بهذا التتويج لأحد أعمدة الأدب الروائي العربي، وباختيارها لثلاثيته (بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) وروايته «ثرثرة فوثق النيل»، تكون لجنة نوبل قد خرجت مما كانت تعانيه من انتقادات كونها جائزة أورومركزية بالأساس، وأنها اعترفت بالقيمة الجمالية (...)
فحولة السارد / الأنثى نقطة من بحر الكتابة النقدية الجزائرية، لإحدى قصص زوليخة السعودي، حين قالت: (هيت لك) اليوسفية، كانت مفتونة باللغة، فخلّدتها اللغة...
يعتبر القرن السابع الهجري من أكثر القرون خصبا من حيث بروز التصوف والمتصوفة، لا سيما اهتمام (...)
في هذه الزاوية من ركن «الطواهر الثلاث.. وأنا «نسلط الضوء على مرحلة مهمة من تاريخ الجزائر الثقافي والأدبي، مطلع التسعينيات سنقوم بذكر بعض المحطات الفاصلة في صناعة الفعل الثقافي أبطالها أسماء أدبية وفكرية كانت لكل واحد منهم مساهمته المتواضعة في بعث (...)
و قد تعرض عدد من الطلبة للاعتقال و التعذيب و القتل مع اندلاع الثورة كما هو الحال مع الراحل محمد إبراهيم قاسم زدور الذي كان من بين أوائل طلبة المشرق العربي الذي انظم للثورة ،
تخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1953 و عاد للجزائر حيث كان يجيد عدة (...)
بمجرد عودته إلى أرض الوطن شرع عبد الحميد في التدريس بجامع سيدي الأخضر ومسجد سيدي قموش بقسنطينة، كما أصبح يكتب مقالات في جريدة «النجاح» التي صدرت تلك الفترة، وقد وجد ابن باديس في تلك الجريدة أن خطها الافتتاحي يتلاءم مع الفكر الإصلاحي الذي بدأ ابن (...)
مع اندلاع ثورة غرّة نوفمبر 1954 المجيدة، كانت بسكرة مهيّأة لاحتضان هذه الملحمة الخالدة، كيف لا وقد كانت سبّاقة للإسهام في التحضير لها عمليا، منذ تأسيس المنظمة الخاصة ( المسلحة ) عام 1947، من خلال الأسلحة التي مرّت في ربوعها عبر: زريبة الوادي، زريبة (...)
مع اندلاع ثورة غرّة نوفمبر 1954 المجيدة، كانت بسكرة مهيّأة لاحتضان هذه الملحمة الخالدة، كيف لا وقد كانت سبّاقة للإسهام في التحضير لها عمليا، منذ تأسيس المنظمة الخاصة ( المسلحة ) عام 1947، من خلال الأسلحة التي مرّت في ربوعها عبر: زريبة الوادي، زريبة (...)
تبْكِي العُرُوبةُ (صالِحًا) لِصَلاحِهِ
والموْتُ حَقٌّ سَنَّهُ الرَّحمن
الثابت في هذا البيت الذي وقعه الحضري في نصه أنه يعكس تعدد مسارات الراحل، والتي تتجاوز مسار حربه ضد الاستدمار الفرنسي إلى مسار يستمد إشعاعه من المخاض الذي عرفته الأمة العربية في (...)
وها أنتَ سرٌّ (قدّسَ الله سرَّه)
وحسبكَ في التاريخ أنك (قائد)
كل شيء يولد صغيرا ليكبر إلا الموت فإنه يولد كبيرا ليصغر، هكذا تقول الحكمة العربية، وهي تبدع في توصيف الموت توصيفا يلامس حالة ارتفاع وعي الإنسان وهو يصحو على ميلاد الصرخة الفاصلة بين مغادر (...)
يرجع اختيارنا في الاشتغال على هذه المجاميع القصصية الثلاث، بحكم أنها متقاربة زمنيا وربما قد تمكّننا من الاطلاع على العوالم القصصية لهذا الكاتب، المتعدد الذي يغلب على اشتغاله هاجس الكتابة بالدرجة الأولى، حسب ما استقيناه من نصوص منتقاة من مجاميعه (...)
تكيّف الصينيون مع العالم المعاصر والعولمة والعالم الغربي تجاوز حتى الغرب نفسه ليس فقط من حيث الصناعات والتطور التكنولوجي بل حتى من حيث الاستهلاك والحياة اليومية للصيني بما فيها اللباس والفن والموسيقى والأكل...ولكن ضمن ووفق المحافظة على المحتوى (...)
تزامنا مع احتفال الصينيين هذه الأيام وهذه السنة بالذكرى 70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية (1949 - 1970)، يقدم في هذه الورقة قراءة بعنوان المتغير الحضاري والبعد الإنساني في سياسة الصين الدولية. من المنطلق الإنساني والتاريخي والحضاري (حضارة عمرها أكثر (...)
عرف الأسبوع الخامس عشر من الحراك الشعبي الجزائري عدة أحداث كان لكل منها انعكاس واضح على الشارع الجزائري، وإن كانت فضائياتنا المتلفزة في معظمها لم تبذل جهودا في البحث والاستقصاء والتحليل واكتفت باستشارة من وضع نفسه أمام كاميراتها في ساحة أحداث، كثر (...)
موسوعة دينية وثقافية لها وزنها في الفكر الإسلامي
مسار علمي متشبع بمبادئ جمعية العلماء إلى آخر أيامه
وبالموازاة مع دروسه المسجدية كان الشيخ الشاب علي يتطوع بتعليم الناشئة في فرفار، ولَمْ يمض على ذلك وقت طويل حتى عَلِمَ بدروسه أهل الزاب، فجاءته وفود (...)
قاوم حملات التغريب الاستعمارية المروجة عبر جريدتي «المعيار» و» الاخلاص»
ولَمْ يكد الطفل علي يبلغ سِنَّ العاشرة حتى ختم أولى الختمات، وتصدى للختمة الثانية، وهي ختمة الإتقان والتَّثَبُّتِ والدربة والمعايشة الحقة لأسرار التنزيل، من حيث ضبط الآيات (...)
مفهوم الهوية وعلاقته بالتراث، الإسلام بالتاريخ والسيادة الوطنية في معادلة متوازنة
صلته بجمعية العلماء المسلمين صلة مُحِبٍّ مُتَيَّمٍ بالعلم والعلماء، كشأن الكثيرين من أترابه وشباب جيله في مطالع ثلاثينيات القرن الآفل . كان هذا النوع من الشباب (...)
كسب ثقة المواطن ضرورة قصوى
الاستقرار عامل مهم في أية عملية تنموية
الخرجات الميدانية محطات مفصلية لمعرفة مشاكل المواطنين والتكفل بها
منذ تعيينه واليا على قسنطينة وعد عبد السميع سعيدون سكان عاصمة الشرق الجزائري على رفع التحدي باستكمال المشاريع التي (...)
كانت زيارتي لعاصمة اذربيجان باكو بمثابة استكشاف عالم جديد غير معروف بالنسبة لي، خاصة ان الاعلام غير ملم بالكثير من جوانب الحياة في هذه المدينة التي تتقاطع فيها الكثير من الثقافات وهو ما اكتشفناه على هامش تغطية ألعاب التضامن الاسلامي.
باكو ....او (...)
نشرت : موقع حلقات الأربعاء 17 يونيو 2015 14:42 تتساءل، أين كنت طوال العام؟.. أيضا خلال رمضان، يتزايد الاهتمام بأعمال السنة والمستحب منها، فتجد الحجاب عند المرأة يصبح نقاباً حتى بزوغ شمس يوم العيد عندها تعود إلى لبس الحجاب، كما يشاهد الإقبال الملحوظ (...)
هل تساءلت يوماً: ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثلما نتعامل مع هواتفنا النقالة (الجوال)؟ ماذا لو حملناه معنا أينما نذهب.. في حقائبنا وجيوبنا؟
ماذا لو قلبنا في صفحاته عدة مرات في اليوم؟
ماذا لو عدنا لإحضاره في حال نسيانه؟
ماذا لو عاملناه كما لو (...)