تابعتُ الملحمة الضخمة التي قدّمت على ركح مسرح الزينيت على هامش افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، ووجدتني مجبرا أنْ أرفع تحيّة تقدير لفرسان الركح وفرسان الخفاء من مخرجيين وفنيين وشعراء ومؤرخين، جعلوا من هذه الملحمة استثناء رائعا في بداية (...)
ومضى يتجرد من سرّه كالنهار/ تهيّأ لي وهو ينزف مثل الحرير ويمشي كما بسمة في سلام بأن على قمر متعب في زقاق الأحبة أن يحسن الإنتظارْ
أنا مرهف الليل يا ناسُ لي أنجم لا تجيد الرحيل/ ولي قمر يبتسمْ ظلمتي أول العارفات بسرّي•• ولي شجر في السماوات/ أقصر من (...)
من غيمةٍِ تتشكَّل الكلماتُ من مطرٍ يكون الشِّعرُ هذا العشبُ ليس يدلني عن منبعي من ذا معي هذا الذي أسميته قمراً تكسَّر ليس يشبهني وكل الأمرِ .. أنِّي كنت أمنح كلَّ غيمٍ قطرةً من ماء خطوي .. من معي ؟ سقطت سمائي .. ربَّما جلست إلى جنبي المجرَّات .. ومن (...)