من غيمةٍِ تتشكَّل الكلماتُ من مطرٍ يكون الشِّعرُ هذا العشبُ ليس يدلني عن منبعي من ذا معي هذا الذي أسميته قمراً تكسَّر ليس يشبهني وكل الأمرِ .. أنِّي كنت أمنح كلَّ غيمٍ قطرةً من ماء خطوي .. من معي ؟ سقطت سمائي .. ربَّما جلست إلى جنبي المجرَّات .. ومن معي ؟ للشَّمس ينطلق الغمامْ ويعود يسألني عليَّ أجيبه.." أين الغمامْ " من نبضةٍ أحيا ومن أخرى أموت هذي يدي.. لكنها اختلفت علي إلى السديمِ أنا أفتش في الغيوم على سواقي الملحِ ابحث في تفاصيل السَّماء على فمي من شارعٍ في الصمت يعبرني الكلامْ وأعيد نسج رؤاي كل قصيدة أشرعْتُ تخطأ قامتي في الريحِ كل مدينة وجه بغير ملامح وأنا ..سوايْ يا وجهُ قد أهديتَ ماءك للغمامْ دلَّ الغمام عليَّ .. قل للنوح أن يرتدَّ عن شفة الحمامْ من وردةٍ تأتينَ واضحةً .. ومن قمح الجنوبِ غوايةَ امرأةٍ وكذبةَ دمعتين على سذاجة وجنتينِ أريدُ مائي .. فامنحيني رعشة الأحلام كي أطأ الكلامْ إني الفتى المجروحُ أحرقني انتظار الشمس بين يديكِ كانت رحلةً أولى وصوب البحر .. كان صهيل قلبي يمنح الأفق الضياءْ أحتاج لامرأة لتسمع ما تبقى من بكاء أحتاج سلَّم كي أعود إلى السماء ...؟