بداية نقول، لا أحد يمكنه أن ينكر أن أتباع سان سيمون كانت تحركهم دوافع إنسانية نبيلة راقية، مفتاحها الأخوة الإنسانية بين مختلف أبناء العائلة البشرية. كما إنهم كانوا لا ينطلقون من منطلق مصلحي اقتصادي نفعي، كما هي حال الرأسماليين. ولكن هذا وحده لا (...)
إن إحدى أوجه مظاهر عقدة ومعضلة فرنسا تجاه الجزائر، هي أن السيد ماكرون لا يزال أسير سرديات وأدبيات بالية. فهو يتعامل معها، بتعال زائف كتعامل السيد الاقطاعي المتعجرف مع أقنانه، أو تعامل الأستاذ مع تلاميذه. والوصي مع القاصرين، وتشاركه في هذا النهج (...)
تُسائلني الأسفار حينا وأحيانا
لئن كنتُ كالأقلام بالشيخ هيمانا
أقول لها والنجم يُصْغي لنجوانا
هو النور للعينين ما دمتُ حيّانا
إماما لنا يَبْقى وحَبرّا ومُطرانا
وإنْ زار طيف خاطرا عاد نشوانا
أمَا كان مِقداما وما لان أو خانا
ولا هاب أجنادا لحيف (...)
تُساءلني الأسفار حينا وأحيانا لئن كنتُ كالأقلام بالشيخ هيمانا
أقول لها والنجم يُصْغي لنجوانا هو النور للعينين ما دمتُ حيّانا
إماما لنا يَبْقى وحَبرّا ومُطرانا وإنْ زار طيف خاطرا عاد نشوانا
فحيّوا معي هذا الذي فلَّ غِيلانا وكان لشعبي في الشدائد (...)
هناك من يدعي بأن الجزائريين ما هم إلا أصحاب شعارات ، وأنهم يتاجرون بالقضية الفلسطينية . ونحن نعتقد بأن هذا الموقف ، يوشي بجهل صاحبه بصور التضامن الجزائري الفلسطيني . وفي هذا المقال لن نستعرض كل أنواع الدعم الذي قدمته الجزائر لإخواننا الفلسطينيين ، (...)
سلامي إلى (الأقصى) ورمزِ القضيةِ (فلسطين) تبكى اليوم قدسا أبيّا
حيارى الثكالى من هجير الرزيةِ أعيش لنا ؟ وكر الأفاعي دنيّا
ظلمتمْ بني صهيون خير البريةِ جفا القلب لم تُبقوا من الود شَيّا
فصَبْرًا جَمِيلًا (آلَ ياسرْ سُمَيّةَ) ففي الروض أنتم والرسولُ (...)
لنا جبل الأوْرَاس كعبة ثائر يُعانقها أبناء شعبي المَوَاجِد
تُرى أين من جاسوا خلال المنازل وكانوا كأورام وشرِّ الزوائد
فرنسا كما الرومان فالكل سائر بدرب الجلاء عن ديار الفرائد
ومن قبلهمْ وندالَ حثّوا المراكب فهيهات أنْ ترسو بمرسى المناجِد
فشعبي ليوم (...)
لنا ثورة التحرير رحلة إسراء بُراق لنا فيها شواهقُ أشلاء
ودرب عهود العزّ جرح وإدماء ومهر لها منّا زرافات ورقاء
هي لحد للأحزان أو بلسم الداء شفاء لأرض الظهر من كل أوباء
فلا اليوم تقتيل لأهلي وإيذاء ولا اليوم تعذيب وسحق لأعضاء
ولا سَمْل للعينين أو (...)
بادَ الوصَالُ وعُدْنا اليوم صَادِينا قهْرا التَفَّرقَ ما كُنّا تَجَافِينا
عيشُ ُ سُعِدْنا به في الخُلدِ راضينا كنّا نبيتُ ليالي العمْر دَاعِينا
عنقاء روحي لها في الروض تُحْيينا نُبْلي السِّنينَ وما كانت لِتُبْلينا
إنَّ الحنينَ لها سجَّان يُشْقِينا (...)
خليلي كما المشكاة نوره ساطع يفلُّ الردى وجه وللصخر فالق
فيا ويل عيني من وسيم وفاتن فحُسْن له موج وشلال دافق
بكل فؤاد راية النصر رافع سليل غراةٍ للقلوب وباشق
جَدائلُ من نور لوجه تعانق فيشقى بها وَرْد وتأسى الزنابق
وإني لوجه الخلِّ عَبْد وصَابئ وإني (...)