كان هذا في زمنٍ مضى، حيث كان القضاء (والمجتمع قطعاً) يعتبر أن مهنتي الجورنالجي (الصحفي) والمشخّصاتي (الممثل) من المهن الوضيعة التي لا يمكن تصديق أي من الجورنالجية والمشخّصاتية في شهادة يرويها أمام هيئة المحكمة قد تبرئ متهمًا أو تدينه، فمن أين يعرف (...)
الإعلام عندنا يعمل بالزمبلك، ليس مهمًا من يدير الزمبلك، فربما لا تكون الحكومة فقط بل هي روح القطيع أيضا التي تحكم وتتحكّم في البرامج والقنوات والصحف• نفس الكلام ونفس الضيوف ونفس الإلحاح ونفس الأفكار، بل ونفس الصور والمشاهد، ثم ممنوع أن تأتي مكالمة (...)