إن الكتابة لحظة وعي يعيشها الكاتب.. ترفعه إلى سماء الإبداع.. هناك.. حيث تراقص الكلمات المعاني..إنه الجمال الذي ينبض بالانسجام والتناسق، ويفتح ذراعيه للترانيم ليعانقها بدلال. ولكنها تختار القبح وطنا ترتمي بين أحضانه، وهنا يدرك العقل متاهة السؤال الذي (...)
عندما يسحر الصنوبر أعين الناظرين يبتهجون.. لكنه عندما يسحر سليقة الكتاب يبدعون، فيشرق عليهم وحي الكتابة.. يرتجفون.. ولا تزملهم إلا الحروف ولاتدفئهم إلا الكلمات المعبقة برائحة الشجرة المباركة.
وعن "فتاة الصنوبر" كتبت أمل عبد الله قصتها، وصدرت للدكتور (...)
عندما تخرج من الضباب.. تحمل الضوء في كفيك، وعندما يتحول الحرف إلى دون كيشوت، ويرتج القلم بين يديك.. ستدرك أن اليقين أصبح قاب قوسين أو أذنى. هي مجموعة قصصية تضمنت ستا وعشرين قصة: إله، التحقيق، دار الشعب، العملية، الوصية، كلب، وعد الثلج، بعيدا عن (...)
عندما تقرأ لسيدة الحرف "زكية علال"تنحني لغتك تواضعا أمام ما تخطه أنامل هذه الكاتبة.. هي روائية تخيط من الجرح العربي عباءة للقارئ، يتدثر بها أمام أوجاع شتى و الهمّ واحد.. هو الوطن.. هذا الذي نخبئه في صدورنا.. نحمله معنا حيثما كنا و أينما وجدنا.،نتيمم (...)
عندما رأيتها رأيت المدينة فيها.. و رأيت "إلهام".. بل رأيت الحياة التي تنبعث في القفار المحتضر.. هناك.. كانت تقبع الحياة التي تنتظر من يخرجها من الدائرة المغلقة.. إنها الحلم ..! الحلم الذي رسمته و تمنّيته..تمنّيت أن أخلّد المدينة.. أن أجعل من صخور (...)
على تضاريس الاغتراب نثرتُ أفكاري. و بين سطور الحياة رسمتُ وحدتي.. شفافة.. نقية.. تؤدي صلاتها في معبد النسيان، و تمارس طقوس غربتها في صومعة، انحنت فيها الحروف، فسجنتني بين حرفين.. و قيّدتني بحرية من حديد. !
ما أصعب العيش بحرفين! و أقسى الحياة (...)