أمه.. تلك الكلمة الرائعة والمعاني الجميلة، التي بها يتسع الكون في عيون الصغار. مذ أتى إلى هذه الحياة، علم أنها تحملت الكثير من أجله ومنحته كل ما يلزمه، من طيبة وحنان، ودفء البيت لمواجهة تلك اللحظات القاسية المجهولة، التي تتقدم باتجاهه، وهو يتقلب في (...)
مدرسة لتهذيب النفس وترويضها عن كل الملذات التي في متناولها، والمسموح به لها على مدار السنة، كما أنه محطة للإرتقاء بالروح عن كل جواذب هذا العالم المشحون والمفتون المغري للعين بزخارف الرؤى، وأول فتنة المرء هي تلك النظرة التي تحيله على العالم، وما حوى (...)
ما الذي في مركب البحر ترجّل
أدهش الناظرين ثم غاب
وخَلّفَ للعيون ارتماءً
وكل ما تهواه النفوس حين تُصاب .
لست أدري ، هل تُرى ... ؟
وأنا الدّاري في همومي النصاب
لست أدري ما الذي قد جرى
حين شاهدت في سمائي الغراب
وأنا تائه في الدروب أتلمس في (...)
يا هذا العمر الممتد
في الوطن الممتد
يا هذي الخطى المرتدة
في السفر الحالم
والهدف الغارم
إنّي أرى الكون
بعيون حالمة كالسهم
كطفلة حاملة للورد
بالفرح العارم .
يا هذي العيون السكرى
في هذا المدى الممتد
إنّي أرى الناس
كمرآة تزهو بكل الألوان .
كعيون تحلم (...)